رحل الناقد والروائي والأكاديمي التونسي حسين الواد الليلة الماضية عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركا خلفه إرثا ثقافيا كبيرا. وقالت وكالة «تونس أفريقيا» للأنباء إن «الواد توفي في المملكة السعودية، حيث تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات هناك حيث لفظ أنفاسه الأخيرة». وولد الواد في مدينة المكنين بولاية المنستير في شرق تونس العام 1948، وحصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها العام 1987 من الجامعة التونسية. وشغل الكثير من المناصب الأكاديمية منها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة القيروان، ومدير معهد بورقيبة للغات الحية، وممثل تونس في المجلس التنفيذي للـ «منظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» (ألكسو) كما كان أستاذا للأدب والنقد بجامعة الملك سعود في الرياض. وأصدر الكثير من المؤلفات في الأدب والشعر، مثل في «تأريخ الأدب - مفاهيم ومناهج»، و«جمالية الأنا في شعر الأعشى الكبير»، و«شيء... من الأدب واللغة»، و«اللغة الشعر في ديوان أبي تمام»، و«حرباء النقد وتطبيقاتها على شعر التجديد في العصر العباسي». وحصل العام 2011 على جائزة «الكومار الذهبي» للرواية العربية عن رواية «روائح المدينة»، كما وصلت روايته «سعادته... السيد الوزير» إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية العام 2013. وفي 2018، فاز بجائزة «توفيق بكار» التقديرية من معرض تونس الدولي للكتاب عن مجمل أعماله. شارك المقال تونس حسين الواد نقد أدب
مشاركة :