قال الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "زايد" العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، إن أربعة عشر عامًا انقضت على رحيل الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي تصادف ذكراه التاسع عشر من رمضان ولا تزال دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة ودول العالم تتذكر الفقيد بكل حب وتقدير، يتساوى في ذلك الطفل والشاب والرجل الكبير والرجال والنساء على حد سواء. وأكد أن زايد بنى الإنسان وعمر المكان وترك في كل الإمارات وفي أغلب بقاع العالم بصمة لا تمحوها السنوات.وأضاف، في كلمة له، بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف يوم 19 رمضان من كل عام، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان امتلك العزيمة والإيمان وقوة التصميم والإرادة وهي القيم التي غرسها في نفوس شعب الإمارات لتمنحه القدرة على خوض مسيرة الحضارة والتقدم والقدرة على ترسيخ موقعه بين أرقى أمم الأرض وأكثرها تطورًا. ولم يكتف الشيخ زايد ببناء دولة الإمارات العربية المتحدة والنهوض بها لتكون وطنًا يضاهي أكثر الدول تقدمًا بل استطاع كرجل دولة أن يتجاوز حدود الإمارات ليصبح داعية سلام عالميًا.
مشاركة :