القوى الوطنية الفلسطينية تدعو لاعتصامات في ذكرى النكسة

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في كل مناطق التماس والاستيطان يوم غد الثلاثاء الخامس من يونيو، .وتنظيم الاعتصامات أمام المقرات الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وحرية واستقلال شعبنا وحمايته أمام الجرائم المستمرة ومواصلة الفعاليات ليكون يوم الجمعة يوم غضب ويوما للقدس عاصمة دولتنا المستقلة والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك لمن استطاع الوصول .جاء ذلك في اجتماع عقدته قيادة القوى الوطنية والإسلامية بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.وأكدت القوى في ختام اجتماعها على التمسك الحازم بثوابت شعبنا الفلسطيني المعمدة بسيل من دماء الشهداء وعذابات الأسري والجرحى، والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واتخاذ كل السبل الكفيلة بحماية عاصمة دولتنا الفلسطينية وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق ذلك وخاصة تعزيز صمود شعبنا ورفض للموقف الأمريكي الهادف للمساس بحقوق وثوابت شعبنا بما فيها المساس بمدينة القدس وما يتطلبه سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية بمقاطعة شاملة لكل دولة تنقل سفارتها الى المدينة المقدسة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مع التأكيد على أن القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية على الرغم من كل الإجراءات وعدوان الاحتلال الهادف لتثبيت وقائع على الأرض وتغيير معالم المدينة المقدسة وسياسة التهويد والتطهير العرقي الذي يحاول الاحتلال من خلالها فرض سياسة الأمر الواقع مستفيدا من الموقف الأمريكي الشريك في العدوان مع الاحتلال وحربهم المفتوحة ضد شعبنا الصامد.ودعت بهذه المناسبة وفي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك إلى شد الرحال إلى المسجد الاقصى المبارك لجميع ابناء شعبنا لمن يستطيع الوصول، واقامة الفعاليات الرافضة لوجود الاحتلال على حواجزه العسكرية ومناطق التماس للاحتلال والاستيطان الذين يمنعوا أبناء شعبنا من الوصول إلى المدينة المقدسة في إطار تقييد الحريات الدينية ومحاولة فرض السيطرة الاحتلالية، الأمر الذي يتطلب تدخلا فاعلا من المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا أمام عدوان وجرائم الاحتلال الذي يرى سياسة التصعيد والعدوان الاحتلالية.كما أكدت القوى رفضها وادانتها للقرصنة الاحتلالية الهادفة لخصم أموال الضرائب التي هي استحقاق للفلسطينيين تحت ذريعة تعويض المزارعين على حدود قطاع غزة بعد أن قامت بالتهديدات السابقة بحجب أموال الضرائب تحت ذرائع مختلفة بما فيها دفعه لعائلات الشهداء والأسري، الأمر الذي يؤكد على محاولات الاحتلال للاستمرار في سياسة الابتزاز والتهديد والقرصنة، الأمر الذي يتطلب سرعة التخلص من كل هذه الاتفاقات سواء الأمنية أو الاقتصادية أو حتى السياسية تنفيذا لقرارات المجلس الوطني وقرارات المجلس المركزي.وأدانت الموقف الأمريكي الشريك مع الاحتلال ضد شعبنا وخاصة تعطيل عمل مجلس الأمن الدولي المسؤول عن السلم والأمن الدوليين من خلال الفيتو الأمريكي الذي يعطي الاحتلال مزيدا من الضوء الأخضر في مواصلة سياسة التصعيد والعدوان معتقد انه سيفلت من المساءلة والعقاب، الأمر الذي يتطلب مزيد من فرض العزلة على الموقف الأمريكي المعادي والاستمرار في متابعة كل الأليات مع المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية من اجل تجاوز الفيتو والموقف الأمريكي المعادي وما يتطلبه من تكثيف المساعي على صعيد مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية ووصولها إلى الأراضي المحتلة للاضطلاع في دورها أمام المجزرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا وكل الآليات الكفيلة بإنهاء الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا أمام سياسة التصعيد والعدوان حيث أن سياسة القتل والاستهداف لأبناء شعبنا وطواقم الاعلام والطواقم الطبية والصحية بالقتل مع التأكيد على أهمية وقوف المجتمع الدولي الذي يرى ما يقوم به الاحتلال من جرائم مستمرة والتي كان اخرها استهداف المتطوعة في انقاذ الجرحى في قطاع غزة رزان النجار وما يشكله من جرائم لا بد من محاسبة الاحتلال عليها.كما أكدت رفضها لإقامة اتحاد كرة القدم الأرجنتيني مباراة مع فريق الاحتلال في مدينة القدس خلافا لقرارات الفيفا وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على انطباق اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وفتوى لاهاي أن مدينة القدس محتلة ينطبق عليها هذه القرارات ولا يمكن القبول بالموقف الأمريكي المعلن عن انها عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية التي نعتبرها مستوطنة أمريكية في مدينة القدس خلافا لكل هذه القرارات.

مشاركة :