أكد المشاركون في ملتقى الفكر الإسلامي حاجة المجتمع الماسة لنهضته، خاصة ونحن في شهر رمضان، مشيرين إلى أن الكلمة الطيبة صدقة، يؤجر العبد ويثاب عليها يوم يلقى الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.وقال مدير عام وزارة الأوقاف، الدكتور أشرف فهمي، خلال فعاليات اليوم السابع عشر للملتقى بعنوان "قيمة الكلمة وخطورتها"، إن الله عز وجل أنعم على الإنسان بنعم كثيرة، منها نعمة الكلام، مشيرًا إلى أن القرآن عبر عن قيمة الكلمة بأشكال مختلفة ما يدل على أن الكلمة إذا ذكرت في الخير حسبت للإنسان، وإذا ذكرت في الشر حسبت عليه.وأضاف "فهمي"، أن في شهر رمضان ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة، فصاحب الكلمة الطيبة قلبه رحيم، والقلب الرحيم يحبه الله، لافتًا إلى أنه من الواجب على الإنسان أن يقدر قيمة الكلمة التي ينطقها، فكل كلمة يقولها عليها رقيب.من جانبه، أوضح عضو مجلس النوب، أحمد همام، أن القرآن والسنة أمرانا أن نقول كلامًا طيبًا، لأن الكلمة الطيبة تقيم مجتمعًا أو أمة أو أسرة، أما الكلمة الخبيثة فتهدم.بدوره، قال الدكتور نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار علوم جامعة القاهرة، أن القرآن الكريم أساسه الكلمة، حيث أشار إلى خطورتها وأهميتها على الفرد والمجتمع والأمة، مشيرًا إلى أن الله عز وجل حذرنا في كتابه الكريم ممن يتناقلون الكلام، وأمرنا بالتحقق منه قبل أن يكون سببًا في هدم الأمم.يشار إلى أن الملتقى ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بساحة الحسين، خلال الفترة من 3 إلى 23 رمضان الجاري.
مشاركة :