قال القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط، ودير القديسة دميانة، إن كنيسة العذراء مريم بسخا تحتفل بعيد دخول المسيح أرض مصر، حيث يعود تاريخ كنيسة العذراء مريم بسخا إلى رحلة العائلة المقدسة السيدة مريم ويوسف النجار وسيدنا عيسى عليه السلام، وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلوا إلى بابليون أو مصر القديمة ثم تحركوا نحو الصعيد واختبأوا هناك فترة ثم عادوا للشمال مرورًا بوادي النطرون واجتازوا الدلتا مرورا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين، وتعتبر كنيسة العذراء مريم بسخا من أقدم الكنائس في مصر بالإضافة إلى أنها تحفة معمارية جميلة.وتابع وكيل مطرانية كفر الشيخ، أن مكان الكنيسة العذراء مريم بسخا، مكان مبارك نظرًا لتواجد ومرور العائلة المقدسة به، وأن المصريون كانوا محظوظون بتلك الزيارة المقدسة للسيد المسيح.وأضاف "بسطروس"، أنه عند انتشار المسيحية تم بناء كنيسة العذراء مريم في سخا بمحافظة كفر الشيخ، وبنيت الكنيسة على موضع دير كان يسمى دير المغطس بسبب غمر الماء له، ويوجد بالكنيسة بقايا أحد الأعمدة الأثرية، وهى عبارة عن تاج حجري مكتوب على ظهره كلمة "الله" وأخفى الحجر لفترة طويلة خوفا من تحطيمه بدفنه تحت الأرض وتم اكتشافه أثناء الحفر عام ١٩٨٤.ويوجد بالكنيسة كأس مخصص للتناول، وصينية مصنوعة من الفضة، وشمعدان مصنوع من الفضة، بالإضافة إلى عدد من المقتنيات الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى القرن ١٩م.
مشاركة :