قال القمص بطرس بطرس بسطورس وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ والبراري، إن الله سمح أن تظل ذكرى تقديم أبينا إبراهيم لابنه ذبيحة عبر كل الأجيال لكى نتعلم كيف كان الإيمان وكيف كانت الطاعة وكمال التسليم لصوت الله وإرادته. ويصبح هذا الحدث عيدا كبيرا تحتفل به الملايين من البشر وفيه اعتاد الناس أن يقدموا أضحيتهم لإخوانهم من المحتاجين متذكرين عمل الله القوى مع أبينا إبراهيم.وقال وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ لـ«البوابة»: إن الجميل هذا العام أن تأتى أفراح الأعياد مع إخوتنا المسلمين مشاركةً لفرحتهم بعيد الأضحى، فيما يحتفل المسيحيون بعيد السيدة العذراء صاحبة المكانة الكبيرة عند كل المصريين مسيحيين ومسلمين، فالعذراء مريم كرمها الإسلام وذكر اسمها وجعل سورة داخل القرآن الكريم باسم سورة مريم». مشيرًا إلى أن المسيحية تحض على المحبة وفعل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والمسيحى يعطى الفقير مما أعطاه الله، وفعل الخير لا يعرف الفرق بين الأديان.