8 مشاهد ترصد لحظات رعب عاشها أهالي منطقة رمسيس

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

4 ساعات متواصلة استغرقتها قوات الحماية المدنية بالقاهرة للسيطرة على الحريق الذي اندلع باحد العقارات الاثرية المجاورة لمنزل والدة محمد علي باشا، خلف مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، ودفعت الحماية المدنية بنحو ٢٠ سيارة اطفاء لمحاولة اخماد الحريق. مخزن تبريد وتكيف قال محمد احمد احد الشهود العيان ان الحريق اندلع في تمام الساعة العاشرة ونصف ليلا في احد مخازن التبريد والتكيف بمنطقة رمسيس حتي امتدت لباقي العقارات الاثرية بالمنطقة ما ادي التهام ثلاث منازل مجاورة فضلا عن فندق الشمس، وانهيار منزل اثري بالمنطقة مكون من ثلاث طوابق ولم يسفر ذلك عن إصابات.لحظة إجلاء الأهالي من المنازل وقال احد شهود العيان انه اثناء لحظة اندلاع النيران فوجئنا بالاهالي تهرب من منازلهم ويفترشون الارض.منزل والدة محمد علي باشاوقال احد الشهود العيان ان النيران التهمت الطابق الثالث من منزل والدة محمد علي باشا، الذي يجاور موقع الحريق ولم تستطع قوات الحماية المدنية من اخماد الحريق بسهولة ما ادي الي تجدد النيران داخل منزل والدة محمد علي باشا، وفي تمام الساعه الرابعة فجر اليوم الثلاثاء نجحت قوات الحماية المدنية من عملية التبريد بشكل كامل واخماد الحريق.أمن القاهرة يعتلي أسطح العقاراتكما اعتلت قوات أمن القاهرة أسطح العقارات بصحبة رجال الحماية المدنية في محاولة منهم للسيطرة علي النيران قبل ان تمتدد لباقي المنازل المجاورة.هلع داخل فندق الشمس وقال أحد العاملين بفندق الشمس إنه تم إخلاء جميع نزلاء الفندق حرصا علي حياتهم وخوفا من امتداد النيران.السجود علي الأرضقال أشرف محمد، أحد شهود العيان بمنطقة رمسيس، إنه كان يجلس علي أحد المقاهي، وفي تمام الساعة العاشرة ونصف سمع صوت صراخ وعويل فهرع مسرعا إلأى مصدر الصوت فوجد بعض الأهالي ملقين علي الأرض والنيران تلتهم جدران منازلهم.وأضاف محمد أسرعة بصحبة ٣ أشخاص وحاولنا الصعود أعلى الطوابق المجاورة للحريق كي نتمكن من السيطرة على النيران، لكن فشلنا ووصلت قوات الحماية المدنية وتم التعامل مع السنة النيران.شاهدت الموت بعيني وأكد محمد لـ"صدى البلد": أنه رأي الموت بعينه أثناء دخوله المبني الأثري لأنه في تلك اللحظه تجددت النيران مرة أخرى وهو داخل المبني مؤكدا ان قوات الحماية المدنية ساعدته في الخروج.حكاية السجود علي الأرض وأضاف محمد بعد أن خرجت من المنزل الأثري والمشهور في المنطقة بمنزل محمد بك علي سجدت على الأرض حمدا لله الذي  أنقذني من الموت.

مشاركة :