أكد عدد من الطلاب لـ «العرب» أن اختبار العلوم الاجتماعية لطلاب شهادة الثانوية العامة جاء سهلاً للغاية مقارنة ببقية الاختبارات، واتفقوا على أنه الأسهل منذ انطلاق اختبارات الفصل الثاني، وإن تباينات الآراء في مستوى صعوبة بقية المواد الأخرى. وأضافوا أن اختبار العلوم الاجتماعية في الفصل الأول كان في ذات المستوى وأن التباينات بين اختباري الفصل الأول والثاني نتجت عن اختلاف المقرر فقط، وتوقعوا أن يحرز عدد كبير من الطلاب درجات متميزة في الاختبارات، لأن أسئلته مباشرة ولم تخرج عن الكتاب، مشيرين إلى أن الزمن كافٍ جداً لتغطية الاختبار بشقيه الاختياري والمقالي، بالإضافة إلى مراجعة ورقة الاختبار لتجويد الإجابات للحصول على درجات أفضل. وتوقع عدد من الطلاب الحصول على الدرجة الكاملة في الاختبار. وقال أحمد رضا الفقي، إن الاختبار سهل بأكمله ولم تكن هنالك أية أسئلة صعبة في أي جزء من أجزائه، فالأسئلة، سواء كانت اختياراً من متعدد أو مقالية، جاءت بالنص من كتاب المقرر، وكل طالب ذاكر دروسه سيحرز درجة جيدة، وأضاف أن أسئلة الجزء المقالي كانت أفضل لإتاحتها للطالب الاسترسال في الإجابة وفق منظور شخصي ومن الزاوية التي يرى منها الإجابة، وهذا النوع من الأسئلة يتيح لأكبر عدد من الطلاب حصد درجات أفضل. وأوضح رضا أن هنالك فروقات طفيفة بين اختبار الفصل الأول والثاني، وهذا مرده إلى اختلاف المقرر ولكن بصورة عامة يعتبر اختبار الفصل الثاني من مستوى اختبار الفصل الأول. بدوره قال عبد الله القاضي إن الاختبار سهل، ولم تواجهه أية صعوبات في حل الأسئلة، إلا أن استخدام بعض العبارات المختلفة في الاختبار أدى إلى إرباك الطلاب، وضرب مثلاً بأن أحد الأسئلة وردت فيه كلمة «محاور» بينما في الكتاب كانت «أسس»، وهذه أدت إلى توقف عدد من الطلاب أمام هذا السؤال بالذات لاعتقادهم بأن السؤال مختلف عن المقرر، مشيراً إلى أن هذه الحالة وردت في سؤال واحد ولم تتكرر في أسئلة أخرى. وتوقع القاضي أن يحرز درجة أعلى من 45 وهي الدرجة التي حصل عليها في الفصل الأول. من جهته قال محمد التلباني إن اختبار العلوم الاجتماعية سهل، وهو الأسهل مقارنة ببقية الاختبارات منذ انطلاقها، مشيراً إلى بعض الصعوبات التي واجهته في الاختبارات السابقة، خصوصاً اختبار التربية الإسلامية، وأكد التلباني أنه سيحصل على الدرجة الكاملة في اختبار العلوم الاجتماعية مثلما فعل في اختبار المادة في الفصل الأول، وتوقع أن يحصل أيضاً عدد مقدر من الطلاب على الدرجة الكاملة وعلى درجات عالية حتى لو نقصوا قليلاً. بدوره قال عبد العظيم محمد عبد الله إن الاختبار كان سهلاً بنسبة 95%، مشيراً إلى أنه واجه صعوبة في سؤال متعلق بالمحاور الاقتصادية والتنمية المستدامة، موضحاً أن السؤال موجود بالنص في الكتاب، إلا أنه ارتبك عند وضع الإجابة عليه، وأرجع ذلك إلى عدم مراجعته الدرس بصورة جيدة، وتوقع أن يحزر بين 47 إلى 48 من 50 وهي ذات الدرجة التي أحرزها في اختبار الفصل الأول. من جهته قال حسن ماجد أبو زيد إن الاختبار سهل وواضح جداً، وكل أسئلته مباشرة ومن الكتاب، كما أن الزمن كافٍ جداً لتغطية الاختبار بشقيه الاختياري والمقالي، بالإضافة إلى مراجعة ورقة الاختبار لتجويد الإجابات للحصول على درجات أفضل، وأكد أبو زيد أن الاختبار أسهل من نظيره في الفصل الأول، كما أنه أسهل من اختبارات بقية المواد في الفصل الثاني، وتوقع أبو زيد إحراز درجة فوق الـ 45، مشيراً إلى أنه غير واثق من إجابة على سؤال أو سؤالين بصورة صحيحة.;
مشاركة :