اختبار العلوم الاجتماعية ينال رضا طلاب الثانوية

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: أبدى عدد من طلاب الصفين العاشر والحادي عشر رضاهم عن اختبار مادة العلوم الاجتماعية الذي راعى كافة المستويات المعرفية للطلاب بما يسمح للجميع بالإجابة عن معظم الأسئلة، وذلك في سادس أيام التقييم التربوي الشامل للصفين. وخرج بعض الطلاب من الاختبار بعد مرور نصف الوقت فقط ، مشيرين إلى أن وضوح الأسئلة ساعدهم على الإجابة عن جميع الأسئلة بشكل مريح وفي وقت زمني قصير. وأكد الطلاب أن جميع الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي وغطت جميع المعايير، وكان نمطها مشابهاً للنماذج التي وفرها المجلس الأعلى للتعليم وتدربوا عليها في المدارس. وأشاروا إلى أن أسئلة الاختبار بعيدة عن الغموض أو التعقيد ، ومن واقع ما درسه الطلاب وتدربوا عليه، لافتين إلى عدم تضمنه أسئلة من خارج المنهج. وقد تضمن الاختبار 40 سؤالاً، منها 30 موضوعياً "اختيار من متعدد" و10 أسئلة مقالية. خاتمة سعيدة غانم المنصوري الطالب بالصف الحادي عشر أكد أن اختبار العلوم الاجتماعية نال رضا معظم الطلاب، وكان بمثابة خاتمة سعيدة لاختبارات هذا الأسبوع. وقال إن أسئلة الاختبار اتسمت بالوضوح والبعد عن الغموض أو التعقيد، وكانت مشابهة لأسئلة نماذج الاختبارات التجريبية التي تدرب عليها الطلاب. ويؤيده في الرأي يوسف محمد فخر الدين الطالب بالصف الحادي عشر والذي يؤكد أن الاختبار كان مناسباً لجميع المستويات لدرجة تسمح للطالب الضعيف بالإجابة عن أغلب أسئلته، لافتاً إلى سهولة الأسئلة ووضوحها. واضحة ومباشرة يتفق معهما منصور أحمد الطالب بالصف الثاني عشر حيث يرى أن الاختبار كان سهلاً وأن أسئلته كانت واضحة ومباشرة وأنه يمكن حله في أقل من نصف الوقت. وأشار إلى الاستفادة من المراجعات المدرسية في استرجاع المعلومات وفهم نمط الأسئلة من خلال حل أسئلة الاختبارات التجريبية والتي جاءت أسئلة الاختبار شبيهة لها في الصيغة إلى حد كبير. ويؤكد محمد المهندي الطالب بالصف الحادي عشر أن اختبار العلوم الاجتماعية جاء كما يتوقع الطلاب حيث يستطيع الطلاب الذين درسوا وذاكروا وراجعوا أن يحققوا العلامات الكاملة. من جهته أكد محمد جلال الطالب بالصف العاشر أن اختبار العلوم الاجتماعية كان سهلاً ومباشراً وأن أسئلته شملت المعايير التي تمت دراستها على مدار الفصلين. وأشار إلى أن أسئلة الاختبار جاءت شبيهة لأسئلة الاختبار التجريبي التي درسها الطلاب في المدرسة، لافتاً إلى الاستفادة منها بشكل كبير في فهم نمط أسئلة الاختبار. الطالب المتوسط وأكد عبدالله الجابر الطالب بالصف العاشر أن اختبار العلوم الاجتماعية جاء في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أنه يشبه الاختبارات التجريبية التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم. وأوضح أن الأسئلة كانت مباشرة ولم تخرج عن المقررات الدراسية، وغطت إجمالي المعايير التي تمت دراستها. وأوضح جاسم الرمزاني النعيمي الطالب بالصف العاشر أن أسئلة الاختبار لم تكن غريبة على الطلاب نظراً لأن العديد منها من البيئة القطرية وتاريخ قطر وهو ما ساعد الكثيرين على تجويد الإجابات. ويرى سعيد أشرف سعيد الطالب بالصف العاشر أن الاختبار جاء من المعايير السابق دراستها، مراعياً مستوى الطالب المتوسط والضعيف ولم يكن به أي غموض. الأسئلة المقالية وأشار خليفة خالد اليافعي الطالب بالصف العاشر أن الجانب المقالي في الاختبار كان بسيطاً حيث كانت الأسئلة قصيرة وتحتاج لكتابة نقطة واحدة أو اثنتين فقط، لافتاً إلى أن الاختبار جاء سهلاً في مجمله ومركز بشكل أكبر على تغطية معايير الفصل الدراسي الثاني. من جانبه أكد الأستاذ محمد علي أحمد عبد العزيز معلم مادة العلوم الاجتماعية بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار مادة العلوم الاجتماعية كان في متناول الطلاب. وأوضح أن أهم ما يميز اختبارات العلوم الاجتماعية هو الوضوح والأسئلة المباشرة التي ساعدت الطلاب على الإجابة بشكل مريح، لافتاً إلى انتهاء معظم الطلاب من الإجابة عنه قبل مرور نصف الوقت المخصص لزمن الاختبار "3 ساعات". وأشار إلى أنه بناء على التغذية الراجعة من الطلاب جاءت أسئلة العلوم الاجتماعية متنوعة ما بين أسئلة مقالية وأسئلة موضوعية "اختيار من متعدد"، حيث بلغ عدد الأسئلة حوالي 40 سؤالاً ما بين 30 سؤالاً اختيارياً و10 أسئلة مقالية. وقال: جميع الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي وغطت جميع المعايير وكان نمطها مشابهاً للنماذج التجريبية التي تدرب عليها الطلاب. وأوضح أن الطلاب لم يتوقفوا أمام الأسئلة خلال الإجابة معللاً بأن ذلك يرجع لارتباط المادة العلمية بالبيئة والثقافة العامة التي يعايشها الطالب، والأحداث التاريخية التي يمتلك معلومات عنها، فضلاً عن المعلومات التي اكتسبها الطالب خلال الدراسة. وأكد أن الاختبار على الرغم من كل ما تقدم راعى كافة مستويات الطلاب بحيث يظهر الفروق الفردية بين الطلاب المتميزين وأقرانهم.

مشاركة :