نظَّمت جامعة أم القرى اليوم الثلاثاء 21 رمضان 1439هـ، اللقاء السنوي السابع والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا بعنوان ” دور المؤسسات في وحدة المسلمين – أتحاد علماء إفريقيا نموذجا “، بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا، ومعالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر بافيل ، ووكلاء جامعة أم القرى وعمداء معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية اللغة العربية وأعضاء اتحاد علماء افريقيا يمثلون ثلاثين بلدا افريقيا وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر باحسين بافيل كلمة ثمن فيها دور العلماء والدعاة في نشر الدعوة الإسلامية في الأفريقية وهم امتداد لأعلام من العلماء والدعاة سابقين كانت لهم بصمة واضحة في تاريخ الأمة الإسلامية ممن أسهموا في هذا المجال في القارة الأفريقية . وأكد معاليه أن مثل هذه اللقاءات المباركة التي تُديرها لَجنةُ الدعوةِ في إفريقيا برئاسةِ سموِّ الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، تمثلُ نموذجاً متميزا في العملِ الخيريِّ الدعويِّ، والتي تحرص اللجنة من خلال هذه الزيارات لتعزيز التواصل الأخوي بين العلماء والدعاة في أفريقيا مع إخوانهم من العلماء والدعاة في المملكة العربية السعودية مما يسهم في أداءهم الدعويَّ، مشددا على حرص جامعة أم القرى في تعاونِها التامِّ مع لجنة الدعوة في إفريقيا، ومشيدا بدور القائمين على معهدِ تعليمِ اللغةِ العربيةِ لغيرِ الناطقين بها في هذه الجامعة وبقية الكليات وإداراتها . داعيا الله العلي القدير أن يديم على بلانا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – وفقهما الله – وحكومتهما الرشيدة . بعدها القى كلمة ضيوف لجنة الدعوة في أفريقيا الدكتور سعيد برهان عبد الله من جزر القمر رئيس اتحاد علماء افريقيا قال فيها يشرفني باسمي وباسم اخواني ضيوف لجنة الدعوة في افريقيا أن اقدم جزيل الشكر والوفاء الجميل لحكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – ولصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد ال سعود رئيس لجنة الدعوة في افريقيا على مايقدمونه من خدمات جليله للاسلام والمسلمين مضيفا أن موضوع الملتقى جاء ليؤكد دور العلماء وأعمالهم المؤسسية في وحدة المجتمعات واستقرارها وبعدها عن مسالك الجهل والغلو والتطرف واداركا من اللجنة والقائمين عليها لأهمية الاعمال المؤسسية وان الأولى بها هم أهل العلم جاء اختيارموضوع هذا العام ليعكس هذه الأهمية فكان الموضوع ( دور المؤسسات في وحدة المسلمين – اتحاد علماء افريقيا نموذجا ) ثم تحدث صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود في كلمة له بهذه المناسبة أشاد فيها بدور جامعة أم القرى في تخريج وتأهيل العلماء والدعاة وطلبة العلم من خلال البرامج التعليمية التي تقدمها لأبناء المسلمين في الدول الافريقية مما ساعد على أداء دورهم الدعوي في دولهم . وقال ” لقد شرفنا الله في هذه البلاد وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالعمل على خدمة هذا الدين ونشر العقيدة الإسلامية السمحة من خلال الدعوة الى الله بالتي هي أحسن وفق منهج الوسطية والاعتدال مشيرا الى اللجنة انطلقت في هذا العام من الرياض ثم الى المدينة ومنها الى مكة المكرمة التقى خلالها العلماء والدعاة بالدول الافريقية باخوانهم العلماء واجتمعوا معهم واستفادوا من خبراتهم وتجاربهم . مثمنا سموه دور جامعة أم القرى في استضافة مثل هذه اللقاءات السنوي المباركة وتأهيل الدعاة من أبناء الامة الإسلامية بعدها ألقيت محاضرة بعنوان: “دور المؤسسات في وحدة المسلمين ، اتحاد علماء افريقيا نموذجا ” قدمها الدكتور صالح بن حسن المبعوث عضو هيئة التدريس بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها، تحدث فيها عن تعريف العمل المؤسسي ومعايير العمل المؤسسي ومنطلقات العمل المؤسسي ودور العمل المؤسسي في توحيد المسلمين والتعريف باتحاد علماء افريقيا ودوره في تحقيق وحدة المسلمين والتأكيد على جميع المؤسسات الإسلامية أن تجعل المملكة العربية قدوة لها في الدعوة الى الله وفي الجهود المبذولة لتحقيق وحدة المسلمين . ثم تسلم معالي مدير الجامعة هدية تذكارية من لجنة الدعوة في افريقيا كما تسلم سموه هدية الجامعة قدمها معالي مدير الجامعة كما تسلم مجموعة من إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة قدمها أستاذ الكرسي الدكتور عبد الله بن حسين الشريف بعدها تم تكريم العلماء والدعاة .
مشاركة :