المالكي: شجاعة ومصداقية القيادة الكويتية رفعتا شأن العرب في المحا...

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دكشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي عن حمله رسالة خطية من رئيس فلسطين محمود عباس، إلى  سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تتضمن الشكر والامتنان من فلسطين وشعبها المناضل لدولة الكويت وأميرها وحكومتها على ماقدمته وما تقدمه من دعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، والتي تجلت بكل معانيها العروبية منذ لحظة انضمام الكويت لمجلس الأمن قبل خمسة أشهر.وقال المالكي في مؤتمر صحافي في السفارة الفلسطينية ظهر أمس، إن هذا «الموقف أظهر الموقف العروبي لدولة الكويت، بتعلميات من سمو الأمير ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، لتمثيل الكويت أفضل تمثيل، بالموقف العروبي الشامخ والإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية»وذكر أن «ما حصل أظهر مروءة وشجاعة ومصداقية ومسؤولية للقيادة التي تمثلها الكويت التي رفعت شأن العرب والمصالح العربية والقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والرسالة تعكس الامتنان من جميع أفراد الشعب الفلسطيني ومن جميع الشيوخ وعائلات الأسرى، والكل يقدر وأعتقد أنكم شاهدتم أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عفوي يمثل حب الكويت، والكلمات تعجز عن الشكر والرسالة حاولت أن تعبر عن ذلك بكل تلك المعاني».وقال إن «سمو الأمير أكد أن ذلك واجب الكويت، والكويت تحمل هذه المسؤولية عن الجميع وحملها لمسؤولية الملف الفلسطيني في مجلس الأمن، حيث شكرنا سمو أمير البلاد ووزير الخارجية».وثمن «ما تقوم به الكويت من جهد، رغم معرفتنا المسبقة لمواقف الولايات المتحدة لثنيها عن تحمل الكويت هذا الموقف العروبي والتخفيف من صلابته وقوة قراراتها التي تقدمها، إلا أن صلابة الموقف الكويتي حسم ويحسم هذا الموضوع باستمرار، لأن الكويت تشعر أنها المدافعة، وهي التي اوكلت بحماية القضية الفلسطينية في هذه الاوقات العصيبة».واكد المالكي «اننا سعيدون بمثل هذه الزيارة (...) والكويت دايما التي حمت وتحمي القضية الفلسطينية بكل جهد».وعن مناقشة موعد تقديم الطلب في مجلس الأمن قال المالكي «لقد تباحثنا حول مجلس الأمن، سوف أتحفظ عن تفاصيل ماتم التحدث به لأنها جزء من خطط وأفكار ولا نريد نشرها بوسائل الإعلام الآن، ولكن كما تعلمون هناك اجتماع للسفراء العرب للتباحث عن المرحلة المقبلة، ونحن نحبذ دائما الاستماع».وعن طبيعة الضغوط الأميركية على الكويت، قال «ندرك أن أميركا دولة عظمى لم تتعود مواجهة هذه الصرامة التي مثلتها الكويت بتقديم مشروعها هذه المرة، وإحراجها التي وجدت بها نفسها بتقديم مشروع ولم تحدث تاريخيا، ما يعطي إشارة تاريخية أن الكويت ثابتة على مواقفها، ويجب على الولايات إعادة النظر في احترام هذا الموقف والمبادئ التي تقدمها».وعن صفقة القرن، قال إنها «مجموعة أفكار لم تتشكل في خطة متكاملة، وإنما عناصر متفرقة، وتعتقد الإدارة الأميركية بإمرارها من خلال بعض عناصرها، فعندما قرروا نقل السفارة الأميركية في القدس مثال للأفكار الأميركية، والأمر الآخر إسقاط اللاجئين وحقهم في العودة».وأشار إلى ما تحدث عنه ملك الأردن أن «هناك من يضغط على الأردن لموقفها الشجاع بشأن القدس، ونعلم أن الأردن وقف وقفث شجاعة كما هو حال الدول العربية برفض نقل السفارة، والأردن ماض في موقفه كوصية هاشمية على الأراضي المقدسة».

مشاركة :