عمّان: «الخليج» أكد رئيس الوزراء الأردني المكلّف د. عمر الرزاز ونوّاب في البرلمان، أن دعم السعودية والإمارات إلى جانب الكويت للأردن يعد وقفة شجاعة في المحنة الاقتصادية الصعبة.وأعرب الرزاز عن تقديره لحزمة المساعدات التي أكد أنها تسهم بشكل كبير في تمكين الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية.وقال: «تعودنا من أشقائنا الوقوف إلى جانب الأردن وهذه المرة كانت مهمة للغاية في تجاوز أزمة محدقة وهي مبادرة من شأنها تخطي الظروف الصعبة».وأكد الرزاز انعكاس الدعم بصورة مباشرة على عمل حكومته فور تشكيلها والانخراط في برامجها، وذلك عبر اجتياز عوائق اقتصادية والانتقال إلى خدمات أوسع يعيش نتاجها الشعب.وأضاف: «لا شك أن المواطن الأردني سيلمس فارقاً إيجابياً، وهذا بفضل العلاقات الراسخة بين الأردن والدول الخليجية الشقيقة للحفاظ على الثوابت نحو المستقبل».وقال رئيس البرلمان عاطف الطراونة: «نتائج القمة سيكون لها آثار إيجابية على الاقتصاد الأردني وهذه وقفة شجاعة غير غريبة على السعودية والإمارات والكويت».وأضاف: «هذا إثبات جديد على وحدة الموقف بيننا وإسهام في خروجنا من الضائقة وفاتحة خير نحو الأفضل».وأكد خميس عطية النائب الأول لرئيس البرلمان أن هذا الدعم يُساند بقوة استقرار الاقتصاد الأردني وإطلاق مشاريع تتحول إلى مركز استقطاب للاستثمار وفتح فرص عمل، ووضع حد لارتفاع الأسعار واتخاذ معالجات في تغيير نهج الغلاء.وقال النائب مرزوق الدعجة: «جاءت هذه الخطوة في وقت عصيب على الأردن وفي وضع صعب للغاية وطوق نجاة، علينا الآن استثماره على الوجه الصحيح بعدما ساعدنا الأشقاء في الوصول إلى بر الأمان».وأضاف: «الأشقاء الحقيقيون يقفون وقت الضيق ويثبتون موقفهم العروبي في الأزمات وهذا ما حدث بتدخل عاجل في الوقت المناسب».