الأسواق الأوروبية تفقد زخمها وسط المفاوضات «الأمريكية - الصينية»

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فقد تعاف استمر يومين للأسهم الأوروبية قوة الدفع مع توخي المستثمرين الحذر بفعل عدم تحقيق تقدم في محادثات التجارة الأمريكية الصينية والوضع السياسي في إيطاليا.وفي حين ساعدت قوة أسهم شركات التكنولوجيا إثر إغلاق قياسي للمؤشر ناسداك، يوم الاثنين، على الحد من الخسائر فإن الشركات المالية أثقلت كاهل السوق بتراجع آر.بي.إس أكثر من ثلاثة في المئة بعد أن خفضت الحكومة حصتها أكثر في البنك البريطاني.ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة في حين انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة واستقر داكس الألماني.ساعد رفع تصنيف من مورجان ستانلي سهم شركة الخدمات النفطية الإيطالية سايبم ليتقدم 3.4 في المئة ويقود المكاسب على ستوكس 600.وعلى صعيد أسهم التكنولوجيا، زاد سهم إيه.إس.إم انترناشونال الهولندية لصناعة الرقائق 2.69 في المئة مدعوماً بمذكرة تبعث على التفاؤل من كريدي سويس. وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.3 % ليحوم حول أعلى مستوياته في 17 عاماً. وباعت الحكومة البريطانية 7.7 %من أسهم رويال بنك أوف سكوتلند مقابل 2.5 مليار جنيه استرليني (3.33 مليار دولار) أمس، لتتكبد خسارة تزيد على ملياري استرليني في جزء من استثمارها بالبنك الذي تدخلت لإنقاذه في 2008. وباعت الحكومة الأسهم مقابل 271 بنساً للسهم في طرح للمؤسسات الاستثمارية أمس الأول الاثنين، وهذا نصف ما دفعته الحكومة تقريباً حين أنقذت آر.بي.إس عبر ضخ 45.5 مليار استرليني في ذروة الأزمة المالية. وقال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند «البيع خطوة كبيرة لإعادة آر.بي.إس إلى الملكية الخاصة الكاملة وتجاوز الأزمة المالية».وانتقد حزب العمال البريطاني المعارض في وقت سابق بيع الأسهم حين أُعلن عنه مساء الاثنين، قائلاً إن دافعي الضرائب سيتكبدون خسارة وإنه كان يتعين على الحكومة الاحتفاظ بالأسهم لوقت أطول. وشرع آر.بي.إس، الذي كان يوماً ما أحد أكبر البنوك في العالم، تحت قيادة رئيسه التنفيذي السابق فريد جودوين في مسار توسع قوي قبل أن يؤدي عرضه الكارثي لشراء أيه.بي.إن أمرو الهولندي في 2017 إلى إضعافه على نحو خطير بالتزامن مع اشتعال الأزمة المالية العالمية. ومن المقرر أن تبيع الحكومة بقية حصتها البالغة 62 في المئة في آر.بي.إس على مدى السنوات القليلة القادمة. وعلى صعيد الأسهم اليابانية، فقدت موجة تعافي الأسهم اليابانية قوة الدفع، وواجه المؤشر نيكاي القياسي مقاومة شديدة عند متوسط 25 يوماً، إلا أن بيانات الوظائف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي وضعف الين دعما المعنويات.وأغلق المؤشر مرتفعا 0.3 %عند 22539.54 نقطة بعدما فشل في الحفاظ على مكاسب فوق متوسط 25 يوماً البالغ 22562 نقطة. ويشهد المؤشر موجة تعاف منذ أن هوى لأقل مستوى في ستة أسابيع عند 21932 نقطة قبل أسبوع. ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً ليسجل 1774.96 نقطة، وزاد المؤشر جيه.بي.اكس-نيكاي 400 بنسبة 0.1 في المئة إلى 15696.35 نقطة.وعززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي نشرت يوم الجمعة، نظرة المستثمرين المتفائلة تجاه الاقتصاد العالمي، رغم تنامي القلق بشأن الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم. وقفز سهم سوفت بنك 2.2 % وبلغت مكاسب أسهم طوكيو إلكترون وأدفانتست 1.3 في المئة لكل منهما. (رويترز)

مشاركة :