رئيس الوزراء وولي العهد يؤديان صلاة الجنازة على الفقيد تصوير: جوزيف أدى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أمس صلاة الجنازة على جثمان سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (طيَّب الله ثراه). حشود من المواطنين يشاركون في تشييع الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الحنينية كما تقدم سموهما المشاركين في مراسم دفن الفقيد الراحل وذلك بحضور عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين بالمملكة وجموع غفيرة من المواطنين. وقد استذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة وطنه وأمته. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن فقيد البحرين ترك بصمات كثيرة ستظل محفورة في تاريخ ووجدان الوطن وشعبه، فإسهاماته كثيرة من خلال المواقع التي تقلدها في العمل الحكومي في تطوير وخدمة القضاء وفي خدمة الإسلام والمسلمين في الوطن وخارجه، وفي دعم توجهات الحكومة الخاصة بالتشريعات والقوانين والعمل البلدي، مشيرًا سموه إلى أن الفقيد قيمة وطنية وعربية وإسلامية كبيرة؛ فهو لم يبخل بوقته وجهده خلال سنين طوال في خدمة وطنه وأمته. وقال سموه: «تربطني بسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (رحمه الله) علاقة وثيقة، ولم أره إلا مستجيبا دائما لأي نداء لخدمة الوطن، فكان (رحمه الله) رمزا للعطاء، ويختزل في ذاكرته تاريخ وطن وحضارة شعب»، مضيفا سموه: نعزي أنفسنا وشعب البحرين والأمتين العربية والإسلامية في وفاة فقيد الوطن الكبير، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
مشاركة :