قتلت قوات الأمن المصرية 15 إرهابياً في مدينة العريش في شمال سيناء، خلال دهم وكر لخلية إرهابية قرب الطريق الدائري الذي يطوق مدينة العريش. وأفادت مصادر أمنية بأن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن اختباء مجموعة متطرفة مُسلحة في منزل في تلك المنطقة، فقامت قوة من الشرطة بدهم المكان، لكن لما استشعر المتطرفون قدوم قوات الأمن بادروا بإطلاق النار صوبها فردت الشرطة، فقتلت 15 مُسلحاً. وأوضحت المصادر أن الخلية كانت تُعد لهجمات خلال شهر رمضان في محاولة لإظهار أن الإرهابيين ما زالت لديهم القدرة على تنفيذ اعتداءات. وأضافت أنه تم ضبط أسلحة وذخائر في حوزة الخلية. ويُنتظر أن يعلن الجيش في الأيام المقبلة نتائج العمليات العسكرية التي تمت في شمال سيناء في الأيام الماضية ضمن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018». وتجرى استعدادات لتسهيلات على سكان سيناء خلال عيد الفطر، إذ اجتمعت قيادات شعبية مع مسؤولين عسكريين وأمنيين وتنفيذيين في شمال سيناء، وفق مصادر قبلية تحدثت إلى «الحياة». وأفيد بأن المسؤولين في شمال سيناء وعدوا شيوخ المنطقة بفتح الطرق في جميع الاتجاهات للسفر من وإلى شمال سيناء يومي الخميس والجمعة بالتزامن مع الأعياد، من دون الحاجة إلى تسجيل المسافرين بياناتهم، مع تسهيلات في توفير الوقود للسيارات، وحل مشكلات لسكان في قرى الشيخ زويد خصوصاً التعويضات، فضلاً عن بحث وزارة التربية والتعليم خيارات لتعويض طلاب شمال سيناء عن عدم إكمال المنهج الدراسي في الفترة التي توقفت فيها الدراسة بسبب العمليات العسكرية، مع العلم أن امتحان الثانوية العامة اختبار قومي موحد على مستوى الجمهورية. وأفيد بأن الوزارة تبحث تسهيلات لطلاب شمال سيناء في حال رسب أي من منهم في أي مادة في الدورة الأولى ليخوض الامتحانات في الدورة الثانية بشروط استثنائية تسمح له نيل الدرجة التي يُحققها كاملة بدلاً من الحد الأدنى للنجاح، كما هو معمول به في نظام الثانوية العامة. وقالت المصادر إن القيادات الأمنية والتنفيذية وعدت بدرس رفع القيود على إدخال بعض السلع إلى مدن شمال سيناء، ومنها قطع أجهزة الهواتف الخليوية، فضلاً عن الإسراع في بحث ملفات المشتبهين الموقوفين وإطلاق من يثبت عدم علاقته بأي جرائم منهم.
مشاركة :