التقي الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان في حكومة تسيير الأعمال، مسئولي الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، ومسئولي نقابة الأطباء ، وذلك لبحث آليات تنفيذ قراره رقم 260 لسنة 2018، بشأن تحمل الوزارة تكلفة تدريب الأطباء الملتحقين بـ"البورد المصري"، و"الماجستير"، و"الدكتوراه".وتعهد وزير الصحة بأن الوزارة ملتزمة بشكل كامل بتحمل تكلفة تدريب الأطباء الملتحقين بـ"البورد المصري" و"الماجستير" و"الدكتوراه" و"الزمالة المصرية" وذلك وفقا للقرارا الوزاري رقم 260 لسنة 2018، نافيًا ما تم تداوله بشأن زيادة مصروفات البورد المصري.وشارك في الاجتماع كلًا من الدكتور ياسر سليمان، رئيس هيئة التدريب الإلزامي للأطباء، ونقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، والدكتور أسامة عبدالحي، وكيل النقابة، والدكتورة نجوى الشافعي، أمين عام النقابة، واللواء سيد الشاهد، مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والدكتور أسامة الشاذلي، أمين عام الزمالة، وبحضور الدكتورة ايناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بالبرلمان.وأكد وزير الصحة والسكان أن الدولة حريصة كل الحرص على تدريب الأطباء بأفضل صورة ممكنة، لافتا الي أن التدريب يقع ضمن أولى اهتماماتها للارتقاء بمستوى الطبيب المصري ، مشيرا إلى أن الوزارة ستتحمل تكلفة تدريب الأطباء العاملين بالوزارة بموجب موافقة صادرة لكل طبيب من إدارة المنح والبعثات، وذلك بالتنسيق مع وزير التعليم العالي، حيث سيتم توريد تكلفة التدريب بشكل مجمع للوزارة، ليتم تسديدها كل عام.وتطرق وزير الصحة والسكان الى الدرجة المهنية الجديدة "البورد المصري" التابعة لهيئة التدريب الإلزامي، والتي ستصبح مدة دراستها 5 سنوات، وقال أن أطباء "البورد" سيعاملون معاملة أطباء الزمالة من حيث تكفل الوزارة بمصاريف الدراسة، والتفرغ للتدريب، بالإضافة لصرف الأطباء العاملين بالوزارة لمستحقاتهم المالية من جهة عملهم الأصلية. وكشف الوزير أنه تم زيادة ميزانية المعهد القومي لتدريب الأطباء إلى 29 مليون في موازنة العام الحالي 2017- 2018 بدلا من 10 مليون في العام المالي 2015 - 2016 لافتًا الى ان العام الماضي شهد تدريب 8 الاف طبيب بمعهد التدريب والذي يعتبر مركزًا ضمن مراكز عديدة لتدريب الأطباء بالوزارة، حيث تتحمل الوزارة التكلفة من حيث التدريب و الإقامة والإعاشة ومصاريف الانتقال مع صرف كامل الأجر خلال فترة التدريب.ومن جانبه اشاد الدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر باللقاء الذي وصفه بأنه كان مثمرًا، مؤكدا علي استمرار التنسيق بين الصحة والنقابة لمزيد من التقدم للأطباء، نافيا عضوية كلا من الدكتور خالد سمير والدكتورة منى مينا بمجلس النقابة وأنهم فقط يتحدثون بلسان أنفسهم وليس بلسان النقابة.
مشاركة :