قال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن إعلان وزارة الصحة أنها ستتحمل تكلفة البرنامج التدريبي للطبيب لمدة شهر بالخارج، لن تفيد إلا عددا قليلا جدا من الأطباء وستكون مكلفة بشكل كبير. وأكد حسين، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه من الأفضل النظر إلى الدراسات العليا والدكتوراه للأطباء والاستعانة بالكوادر الموجودة من أساتذة المهنة، مشيرا إلى أن عددا من الخريجين لم يستطيعوا التسجيل بالدراسات العليا بعد التخرج لعدم تحمل جهات العمل مصاريفها، والطبيب يظل ممارسا عاما لحين حصوله عليها. وأوضح أن الوزيرة أعطت الكثير من الوعود والقرارات للأطباء ولكن دون جدوى، أولها قرار 14 لسنة 2014 الذي يحمل الوزارة تكاليف الدراسات العليا، التى تتكلف حوالي 5 آلاف جنيه للسنة الواحدة. وأضاف عضو المجلس نقابة الأطباء أنه يجب تطوير التعليم الطبي من الداخل أولا، والاهتمام بالأطباء الخريجين وليس فقط إرسال بعثات إلى الخارج والتي لم تجد نفعا سابقا. وأعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق برنامج التدريب المستمر للأطباء سيتوفر بداية من الأسبوع المقبل عبر موقع لتقديم منح تدريبية في الخارج، ويمكن التقديم من خلال الموقع، والذي سيوفر منحة تدريبية لطبيب كل شهر في السنة.
مشاركة :