شائعة وفاة حسني مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

  • 12/5/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة-وكالات:أثارت شائعات عن وفاة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، صباح الجمعة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن نقل الإعلامي المصري، أحمد موسى نبأ غير متأكد من صحته مفاده وفاة الرئيس الأسبق مبارك في مستشفى المعادي العسكري. ونقل موقع التلفزيون المصري الرسمي على لسان المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك نفيه لما تردد عن الوفاة داخل مستشفى المعادي العسكري، مشيرا إلى أن كل ما أثير هو شائعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة. وكان أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، قال مساء الخميس، إن هناك نبأ عاجلاً يفيد بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأضاف حاولت الاتصال بمستشفى المعادي العسكري للتأكد من الأمر ولكن لم يجب أحد، واتصلنا بالمحامي فريد الديب، ولم يرد على الهاتف على غير عادته، وسنحاول التأكد من صحة الخبر. وفيما بعد تناقلت العديد من وسائل الإعلام الإشاعة، كما نقلت بعض الصحف خبرا مفاده أن مبارك دخل في غيبوبة منذ التاسعة من مساء الخميس، بعد أن وصلته ردود أفعال رافضة لحكم البراءة الذى حصل عليه السبت الماضى، وتم استدعاء الطاقم الطبى الخاص بالرئيس الأسبق لمتابعة الحالة الصحية. هذا وقد أمر النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، باتخاذ إجراءات الطعن رسمياً في الحكم الصادر ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العدلي ومساعديه الستة في قضية قتل المتظاهرين. وأكد عبد الرازق أنه أجرى اتصالا بالمستشفى وتبين أن الرئيس الأسبق بصحة جيدة داخل غرفته. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قالت فيه حملة أنا اسف يا ريس على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: ننفي نحن إدارة آسف يا ريس خبر وفاة الرئيس مبارك ونؤكد انه تعرض لأزمة صحية مفاجئة ولكنه بخير. وطالبت صفحة أسف ياريس، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، المصريين، بالدعاء للرئيس الأسبق حسني مبارك بالشفاء العاجل. يذكر أن حسني مبارك قد اتصل مباشرة ببرنامج احمد موسى بعد البراءة من التهم المنسوبة إليه قائلا أنا لم أرتكب شيئاً إطلاقاا، وقابله أحمد موسى بالتهنئة على حصوله على البراءة، وكان من أشد المدافعين عن محمد حسني مبارك. وأثار الحكم ببراءة مبارك ووزير داخليته وستة من معاوني الأخير من اتهامات بالتورط في قتل المتظاهرين إبان الثورة التي أطاحت بمبارك مطلع العام 2011 استياء واسعاً في مصر.

مشاركة :