محمد اسماعيل - القاهرة - أشعلت وفاة الكاتب الروائي الكبير بهاء طاهر بعد صراع مع المرض، مواقع التواصل الاجتماعي، ونعاه الكثير من الكتاب والروائيين والمثقفين: ويعد بهاء طاهر، أحد أهم الروائيين في تاريخ مصر الحديث، قدم أعمالا خالدة في وجدان كل المتابعين للأعمال الأدبية والثقافية وحتى الأعمال الدرامية. ومن جانبه قال الكاتب الروائي الكبير مصطفى بيومي: "بهاء طاهر لا يشبه أحدا. عزاؤنا الوحيد أن أمثاله لا يموتون. "يسامحني ربي يا أخي ولكني أفكر، لو أننا نموت جميعا، أنا وأنت وكل من نحب، كلنا معا، في وقت واحد حتى لا يحزن أحد على أحد ولا يبكي أحد على أحد. لو أن الناس كالزرع".. من روايته البديعة :"شرق النخيل". وقال الشاعر الكبير إبراهيم داوود: "الذين ابتسموا فى وجوهِنا ونحن حزانى يموتونَ كلَّ يوم الكلامُ الناصعُ قَلَّ وكَثُرَ الكلام العدلُ يطلُّ من بعيد .. مخفورًا بالباطلِ .. علاماتُ الطريقِ باهتةٌ ولا يوجدُ طريق". وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: برحيل الروائي المصري الكبير بهاء طاهر (1935-2022)فقدنا قامة أدبية عظيمة.من مؤسسي البرنامج الثقافي في الإذاعة،ضمنت له موهبته مكانه في سجل أبرز الروائيين العرب في الخمسين عاما الماضية.فاز صاحب"الحب في المنفى"بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر عام2008 عن روايته "واحة الغروب". وقال يوسف زيدان: كلُّ الأحبّة يرتحلون، فترحلُ عن العين شيئًا فشيئًا أُلفة هذا الوطن .. وداعًا بهاء طاهر.. الأستاذ ، الصديق ، الجار
مشاركة :