طالب البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو، رؤساء الكنائس في العراق، بإعادة النظر في شكل المجلس الحالي لرؤساء الكنائس في العراق، لمواجهة التحديات التي تواجه حاضر المسيحيين ومستقبلهم.وفى رسالة وجهها لرؤساء الكنائس العراقية قال: "ينتظر المسيحيون في هذه المرحلة الصعبة والمهمة عملًا مسيحيًا موحدًا، ومناسبًا للظروف التي يمرون لها، مدركين أنه لا توجد جهة تقف إلى جانبهم وتساعدهم وتحميهم غير الكنيسة".واستطرد: لا يمكن لأحد أن ينكر ما قامت به الكنيسة الكلدانية خلال نكبة مسيحيي العراق، في استقبالها للمهجرين في بلداتها وقراها وكنائسها، وإعانتها من دون استثناء، إضافة إلى مساعداتها للمئات من طلاب الجامعات بلا تمييز، وتحركها محليًا وعالميًا لحمل صوتهم ودعمهم والحفاظ على حقوقهم".وانتقد " ساكو" مجلس كنائس العراق، مشيرًا إلي أن المجلس لم يقدّم شيئًا ملموسًا طوال السنوات الماضية، داعيًا إلى تنظيم لقاءٍ عام، من إجل إعادة النظر وبموضوعية في شكل المجلس الحالي وفق معايير جديدة ورؤية معمّقة أمام المصير المشترك للحاضرة والمستقبل".واقترح "ساكو" الاستفادة من المجالس العالمية والشرق أوسطية ذات الصلة، وإعطاء المجلس كيانًا معنويًا مستقلًا بإيجاد مقرّ رسمي له، مشيرًا إلى أن مهمة المجلس تكمن في "التعبير عن مواقف مشتركة إنسانية واجتماعية وسياسية تتناسب مع كل مرحلة.
مشاركة :