في 17 مايو 2016، لا ينس السعوديون والإماراتيون اتفاقية إنشاء المجلس التنسيق السعودي الإماراتي بقصر السلام في مدينة جدة، إذ رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد اتفاقية المجلس، والتي دشنت مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة بين البلدين.وحظيت عروس البحر الأحمر باحتضان المجلس التنسيق السعودي-الإماراتي مرتين، إذ كان الاجتماع الأول في منتصف شهر مايو عام 2016، وثانيهما اليوم الخميس بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد كون الاجتماع يعزز التلاحم بين البلدين انطلاقاً من التوافق التام على الشراكات السعودية-الإماراتية في مجالات عدة، إذ وقعا 20 اتفاقية وأعلنا عن 44 مشروعاً مشتركاً بين البلدين.
مشاركة :