أشار تقرير «إرنست ويونغ» لأنشطة الاندماج والاستحواذ، إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت إعلان 93 صفقة في الربع الأول من 2018، بانخفاض 21.8 ٪، وانخفضت قيمة الصفقات المعلنة 26.7 ٪، لتصل إلى 15.4 مليار دولار. وشهدت الإمارات، الصفقة الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من العام الجاري مع 5.1 مليارات دولار. وشهد الربع الأول زيادة في نشاط وقيمة الصفقات الواردة، بالتوازي مع تراجع نشاط وقيمة كلٍّ من الصفقات الصادرة والمحلية. وبلغ عدد الصفقات الواردة التي تم الإعلان عنها خلال هذا الربع، 27 صفقة، بارتفاع 42.1٪، وارتفعت قيمة الصفقات 138.7٪ إلى 7.4 مليارات دولار. وانخفض عدد الصفقات الصادرة إلى 29 صفقة، في حين انخفضت قيمة الصفقات 63.8٪. وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضاً في نشاط الصفقات المحلية، حيث تراجعت إلى 37 صفقة مع انخفاض قيمة الصفقات 28.2٪. وقال فِل غاندير رئيس خدمات استشارات الصفقات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «إرنست ويونغ»: لا تزال الثقة بالاقتصاد قوية، على الرغم من تريث الشركات في المنطقة، نتيجة لارتفاع مستويات التضخم، وتقلبات السوق، والقيمة المرتفعة للصفقات، الأمر الذي يدفع الشركات إلى الاحتفاظ برأس المال، بدلاً من نشره على المدى القصير. ويشعر المديرون التنفيذيون في المنطقة بالتفاؤل، إزاء اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قال 98%، إنهم يرون أنه يشهد تحسناً أو أنه مستقر، وفقاً لأحدث نسخة من تقرير مؤشر ثقة رأس المال من «إرنست ويونغ»، وعلاوة على ذلك، يتوقع 73٪ من المشاركين في استبيان الرأي، أن يشهد سوق صفقات الاندماج والاستحواذ المحلي، تحسناً هذا العام، حيث يسعى 37٪ من المديرين التنفيذيين بشكل حثيث خلف عمليات اندماج واستحواذ على مدار الاثني عشر شهراً. وتركز حوالي 80 ٪ من مجالس إدارة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على تحويل محفظة أعمالهم خلال الأشهر الستة المقبلة، لجعلها أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة لتقلبات السوق، وإعداد مؤسساتها بشكل أفضل للمستقبل. وأضاف أنيل مينون رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يرى المديرون التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التحول في محفظة أعمالهم، وسيلة لتعزيز شركاتهم، بما يحقق ميزة تنافسية على المدى الطويل.