مقتل ناشط أحوازي تحت التعذيب على يد مخابرات إيران

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر موثقة ليلة الاربعاء بمقتل الناشط الاحوازي، #حاتم_جواد_المرمضي، تحت التعذيب في مركز المخابرات الايرانية في مدينة #الاهواز عاصمة إقليم الاحواز ذي الاغلبية العربية، بعد اعتقال تعسفي طال سنة كاملة دون توجية اي اتهام رسمي او حكم من المحاكم القضائية. وقالت اُخت الناشط الاحوازي المقتول، امل المرمضي، عبر اتصال هاتفي، إن المخابرات ابلغوا العائلة بوفته في المعتقل، وحذرت الأسرةمن إقامة اي مراسم عزاء لأخيها حاتم المرمضي في مدينة الخفاجية. وأضافت أن السلطات الامنية التابعة للمخابرات هددت إخوته وقبيلته في مدينة الخفاجية باعتقال أي شخص ياتي لمراسم عزاء قد تقيمها الأسرة. وأكدت أن الحكومة منعت الجماهير التي تجمعت يوم الاربعاء في بيت الأسرة في الخفاجية واعتقلت اثنين من اخوانها. والخفاجية، هي إحدى المدن العربيه في اقليم الاحواز الواقع في جنوب غرب ايران. واُعتقل الناشط الثقافي حاتم المرمضي في يونيو العام الماضي، من بيت والده في الخفاجية علي يد المخابرات الايرانية، وتمّ نقله الى مركز المخابرات في الاهواز وعندما راجعت اُسرته المخابرات نفت أن يكون في معتقلاتها ولكن بعد اشهر اعترفت بوجوده بعد ان تسربت له صور من قبل بقية المعتقلين الذي كانوا في معتقل المخابرات معه ومن تمّ نقلهم للسجون الرسمية، إلى أن أن أخبروا الأسرة ليلة البارحة بانّه توفي في المعتقل وطلبوا منها تسلم الجثة ودفنها، دون إعلان الخبر للوكالات او منظمات حقوق الانسان المهتمة بقضايا السجناء . وأضافت أمل المرمضي : "ليس حاتم الوحيد الذي تمّ قتله تحت التعذيب، وإنما العشرات من الاحوازيين الناشطين ثقافياً والذين يصرون على الحفاظ علي هويتهم العربية، ويتمّ اعتقالهم بشكل تعسفي ومن ثم قتلهم في دهاليز المخابرات التي تستخدم ابشع انواع التعذيب العائدة للقرون الوسطى". وتمارس الحكومات المتعاقبة الايرانية شتى وسائل القمع وسياسة التفريس ضد العرب الاحوازيين في اقليمهم العربي الذي احتلته ايران عام 1925 حيث جاءت هذه الاعمال التعسفية ضد العرب في تقرير ميلون كوثاري، المقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان، عندما سافر الى ايران وزار الاقليم العربي عام 2005 في أواخر ايام حكم محمد خاتمي، حيث كتب كوثاري في تقريره لمجلس حقوق الانسان أن الحكومة الايرانية تصادر ارض الاحوازيين وتضطهدهم وتحاول بشتى الطرق تفريس منطقتهم وطمس كل مافيها من معالم عربية، حسب التقرير

مشاركة :