استشهد الناشط سعيد مجبل المسعودي الملقب ب”بدري حردان”، صباح اليوم، داخل سجون النظام الإيراني، والتى اعتقلته سلطات النظام ، قبل ثلاثة ايّام، دون التعرف على أسباب اعتقاله. وأبلغت عناصر قوات الأمن ذوي الأسير سعيد المسعودي، المصاب بداء السكري، وهو من أهالي حي برديس فى العاصمة، بموته، وأن جثمانه في مبنى الطب العدلي بالأحواز العاصمة. يذكر أن سعيد المسعودي هو ثانى أسير أحوازي استشهد داخل سجون النظام الإيراني، بعد استشهاد الأسير الأحوازي بنيامين ناصر البوغبيش، البالغ من العمر 28 عاماً، الذى تم الزج به في سجن شيبان الإيراني، والذى تعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي خلال فترة اعتقاله به، ما أدى لوفاته. وفى سياق متصل، تعرضت الناشطة الأحوازية آمنة حطاب الساري للضرب بالهراوات من قبل موظفات سجن سبيدار، ما أدى إلى كسر يدها، وجاء ذلك على خلفية احتجاجها على سوء المعاملة التي تواجهها من قبل إدارة السجن. يذكر أن آمنه ظاهري ساري، ابنة الأسير حطاب شنان ظاهري ساري، وشقيقة الأسرى علي حطاب، وأمين حطاب، اُعْتُقِلَت مع عائلتها في بداية شهر تشرين الثاني /نوفمبر، عام 2018. وفى وقت سابق، منعت سلطات النظام الإيراني في سجن سبيدار الأسيرة آمنة ظاهري ساري من تلقي العلاج، ما فاقم وضعها الصحي وتسبب بظهور الأورام، وحسب مصادر، فإن طبيب سجن سبيدار أمر بنقلها إلى المستشفى بسبب وضعها الصحي المتردي، إلا أن إدارة السجن وبأوامر من جهاز المخابرات رفضت طلب معالجتها.
مشاركة :