ناصر محمد:انتقل إلى رحمة الله تعالى ابنٌ من أبناء الرفاع العزيزة، وأحد أبرز الإداريين، وأبو الأشبال كما يطلق عليه الأستاذ والمعلم مسعود الماص مسعود، الذي كان من الجيل الثاني للرفاع ولعب للفريق الأول في بداية الستينيات، واستمر يواصل العطاء لخدمة هذا الصرح الرياضي الكبير على مدى نصف قرن إلى أن أقعده المرض عن التواجد في الملاعب.بو سمير علامة بارزة في تاريخ كرة القدم الغرباوية، حيث لعب في الفريق كظهير أيمن وزامل عددًا من المؤسسين للنادي مع الجيل الثاني من اللاعبين أمثال خليفة راشد الحمدان – يوسف عبدالله علي – الأخوان الشيخ ابراهيم بن محمد وجبر وعبدالله وسعد حمد عيد والأخوة الثلاثة عبدالله مبارك (النجدي) فرحان وسليم – عبدالرحمن المرزوقي – مطر يوسف – سعد عبدالله.ومن بعدهم عبدالرضا الفردوس – ابراهيم محمد – محمد زيد – محمود عطيه...الأستاذ مسعود الماص ابتعد عن الملاعب مبكراً كلاعب إلا انه اتجه للتدريب وخصوصاً فرق الاشبال التي تخصص فيها واكتشف العديد من اللاعبين للرفاع من جيل السبعينيات الذين كانوا يدرسون في مدرسة الرفاع ولعبوا فيما بعد للفريق الأول وأسهموا في تحقيق العديد من النتائج المميزة، منهم حسن علي – محمد علي – سمو الشيخ خليفة بن محمد بن سلمان آل خليفة – حمد عبدالله علي – أحمد الرويعي – الشيخ محمد بن عبدالعزيز – راشد حسن – فهد الغنيم – إضافة للجيل الذي لعب بعد ذلك.واستمر يواصل عطاءه وحرصه على التواجد في الملاعب وتقديم عدد من الوجوه التي تألقت ولعبت للمنتخبات الوطني والعسكر والرفاع الغربي أمثال جوهر الماضي – كريم سيف – يعقوب الماص – حسن علي.رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.. ومشاركة منا في «الأيام الرياضي» في تقديم هذه الصور للمرحوم لما قدمه للبحرين والرفاع طيلة حياته الرياضية.جلالة الملك مع الرفاعصورة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع فريق الرفاع التقطت عام 1962 ويبدو الماص أول الجالسين.مدرب للأشبالالأستاذ مسعود الماص والكابتن خليفة راشد في صورة مع مجموعة من اللاعبين الأشبال بالنادي عام 1964.الرفاع الغربي بالدرجة الأولىصورة لفريق الرفاع بالدرجة الأولى ويبدو الماص بجوار المدرب والمعلق المعروف هشام الشرفا التقطت عام 1964.