رأس الخيمة: حصة سيفأكدت قرينة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، أن للأسرة دوراً كبيراً في تربية الأبناء التربية الوسطية التوجه في الدين، وأهمية غرس استيعاب الآخر والولاء للوطن، ولا نسمح لأي دخيل حتى لو اختلفنا في وجهات النظر أن يشق ترابطنا واتحادنا كأسرة واحدة من أبوظبي إلى الفجيرة. وأوضحت في المجلس الرمضاني الذي نظمته جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بعنوان «دور الأسرة في استدامة الوطن» في مقرها بالرمس، أن الأسرة الإماراتية المترابطة صمام أمان للمجتمع وأن الكثير من الأمهات الإماراتيات كان لهن دور كبير في الحفاظ على أسرهن وتوجيهها نحو المسار الصحيح والولاء للوطن، نتيجة التمكين الذي أولته حكومتنا تجاه المرأة وخاصة توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وعملها الدؤوب في تمكين المرأة وصقل مهاراتها لتكون الجزء الأساسي في المجتمع، لما تقوم به من دور كبير في تنشئة الأبناء التنشئة الصحيحة على القيم والمبادئ الإسلامية السميحة. وقالت: إننا جميعًا كشعب ندعو للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولتنا بالرحمة والمغفرة، كأبناء صالحين بارين، وكرد للجميل لما أوصلنا اليه من تقدم حين قاد شعبه مع اخوانه المؤسسين واتفقوا على وضع استراتيجية تمكن «الإنسان» في وطنه، وخصوصًا المرأة التي مكنتها قيادتنا كجزء أساسي لخدمة الوطن وتنميته. وأضافت: واجبنا كأمهات أن نتواصل مع أبنائنا بكل شفافية، ونتيح لهم حرية الحوار لنخلق جيل يعتد بنفسه واثق بقدراته، إذ أن التنشئة الصحيحة في هذا الخصوص تجعلنا كأولياء أمور نطمئن على مستقبلهم. ونوهت الشيخة هنا بنت جمعة لأهمية دور غرس التطوع في حياة الأبناء، ورد الجميل للوطن، وتوجيههم نحو المجالات المعززة للترابط المجتمعي، وهنا الدور أساسي لكل من الأسرة والمدرسة في التوجيه وكذلك جمعيات النفع العام المستقطبة للمتطوعين في احتضان الأفراد وصقل مهاراتهم.