مجلس رمضاني نسائي افتراضي بعنوان «المرأة سند للوطن»

  • 5/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مكتب شؤون الشرطة النسائية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومع جمعية التمريض الإماراتية، المجلس الرمضاني النسائي الافتراضي، تحت شعار المسؤولية المجتمعية: المرأة سند للوطن، وجاء تنظيم هذا المجلس تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 من رمضان، من كل عام، ذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبمناسبة يوم التمريض العالمي الذي يصادف 12 مايو/ أيار، من كل العام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار دعم لكادر التمريض، والقبالة.وألقت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد، كلمة في افتتاح الجلسة، نقلت فيها تحيات نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد، للمشاركين والمتحدثين، موضحة أن اختيار شعار المجالس الرمضانية لهذا العام جاء متوافقاً مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، بأن يكون شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2020 (التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن).ونقلت الرائد الدكتورة آمنة البلوشي، مديرة مكتب شؤون الشرطة النسائية بالقيادة العامة بشرطة أبوظبي، تحيات القيادة إلى المشاركين في المجلس، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مع الاتحاد النسائي العام، في تنظيم المجالس الرمضانية منذ عام 2016 وإلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين لتفعيل بنود التعاون بين المؤسستين في المجالات ذات العلاقة، مؤكدة أهمية هذه المجالس في طرح القضايا الشرطية، والمجتمعية.وتحدث ياسر القرقاوي، مدير إدارة البرامج والشراكات بوزارة التسامح، عن قيم العطاء والعمل الإنساني التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تمشي على هديها قيادة الدولة التي تظهر حرصها، واهتمامها بالمواطنين، والمقيمين، من دون تمييز، ما يعكس قيم التسامح والتعايش السلمي، موضحاً أن العمل التطوعي جزء من العمل الإنساني، كما تحدث أيضاً عن المسؤولية المجتمعية، مؤكداً على الأدوار المختلفة التي تقوم بها المرأة.وتحدثت الواعظة وضحاء السبوسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، عن قيم العطاء والتطوع والعمل الإنساني من المنظور الديني، مشيرة إلى الأجر الذي ينتظر المحسنين، خاصة المتطوعين في مختلف القطاعات، خاصة قطاع، التمريض وأن الأجر مضاعف في هذه الشهر الفضيل.كما شاركت في المجلس الدكتورة عائشة الظاهري، رئيسة قسم التثقيف الصحي بمركز أبوظبي للصحة العامة، التي قدمت أيضاً كل شكر وتقدير لقطاع التمريض، مشيرة إلى أن الدولة تجني ثمار الاستثمار في بناء الكوادر الوطنية في قطاع الصحي بمختلف الاختصاصات، مستعرضة الجهود الكبيرة التي تقدمها المرأة في هذا القطاع، مؤكدة أهمية دور المرأة في غرس العادات الصحية لدى الأطفال، مشددة على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عيد الفطر المبارك.وأشارت أسماء المازم، نائبة رئيس جمعية التمريض ومديرة فرع التطوير الطبي بإدارة الخدمات الطبية بفرع وزارة الداخلية، في إمارة الشارقة، إلى دور كلية فاطمة للتمريض في تدريب وتخريج دفعات من الممرضات، ودور جمعية التمريض الإماراتية في تقديم الدعم والمساندة والبيئة الداعمة، إلى جانب الاهتمام بالجانب الصحي للممرض، كما أن الجمعية تعمل على تشجيع المواطنين للانخراط في مهنة التمريض لوجود نقص في عدد الكوادر الوطنية في هذا الجانب، خاصة أن هذه الظروف دعمت في إبراز أهمية مهنة التمريض.

مشاركة :