العبادي يتعهد لقادة القوى السنية بحل المليشيات وتـحـرير الـقـرار الـعـراقـي من التبعية الأجنبية

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حسم قادة القوى السنية الرئيسية في العراق خيارهم لرئاسة الحكومة القادمة وأبلغوا الدكتور حيدر العبادي دعمهم له في ولاية حكومية ثانية. وقال قيادي في تحالف القرار برئاسة اسامة النجيفي لـ(أخبار الخليج) ان جميع القوى السنية العراقية باستثناء كتلة الحل برئاسة جمال الكربولي الموالية للمالكي جميعها ابلغت العبادي دعمها له في تولي منصب رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة. وبين ان اجتماعا موسعا عقد في منزل رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري ورئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي وممثل عن ائتلاف القرار برئاسة اسامة النجيفي. وبين المصدر ان القوى السنية أدركت ان افضل خيار لرئاسة الحكومة القادمة هو الدكتور حيدر العبادي الذي يحظى بدعم ورضا الجمهور السني في العراق وتأييد دول الإقليم العربية والاجنبية، فضلا عن ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ابلغ القوى السنية بدعمه لولاية ثانية للعبادي إذا لم يعترض السنة على ذلك. وكان القاضي جعفر الموسوي الناطق باسم مقتدى الصدر قد أعلن ان اقرب الكتل انسجاما مع كتلة الصدر هي كتلة النصر برئاسة حيدر العبادي، مبينا ان الصدر ليس لديه اعتراض على تولي العبادي رئاسة الحكومة القادمة. وبين الموسوي ان ابواب التحالفات مفتوحة امام الجميع باستثناء نوري المالكي الذي يرى الصدر في التحالف معه عودة إلى مربع الشد الطائفي وضياع العراق. المصدر بين ان العبادي تعهد خلال حديثه مع قادة القوى السنية بنزع السلاح من المليشيات وإبقائه بيد الدولة حصرا، كما شدد على تحرير القرار الوطني العراقي من التبعية الاجنبية في إشارة واضحة إلى إيران ومن يمثلها في الساحة السياسية في العراق. ووعد العبادي ايضا بإنجاز مشروع اعمار المدن السنية التي دمرتها الحرب ضد داعش وهو مشروع دشنه العبادي في عدد من المدن السنية إلا ان الظروف المالية التي مر بها العراق حالت دون إكماله. ويرى القادة السنة في العراق ان العبادي يحظى بمقبولية من المجتمع الدولي ومن البلدان العربية، فضلا عن انه غير مرفوض من مرجعية النجف التي منحته دعما كبيرا في ولايته الاولى.

مشاركة :