تتسارع وتيرة الاحداث على ساحة كرة اليد الرياضية وتشتد حمى المنافسة في اختيار المدربين لقيادة الفرق بالأندية خلال الموسم القادم 2019-2018)) بعد حسم البعض طريقه بالاستغناء عن مدربين والبحث عن حلول فنية افضل، وكان فريق النادي الأهلي قد استغنى عن اجهزته الفنية على مستوى الرجال والناشئين رغم الاشادة بقدرات المدرب الجزائري رشيد شريح وعطاءه المميز خلال الموسم، الا ان التغيير من سَنَن الحياة لذلك فان عملية البحث جارية على قدم وساق في اختيار المدرب المناسب للفترة القادمة وقد أشار حسين مهدي مدير اللعبة بالنادي الأهلي في حديث سابق للملحق الرياضي في اخبار الخليج ، بان خيارات البحث مفتوحة ولا يوجد على البال جنسية معينة والاختيار سوف يكون عن الافضل عربيا كان ام اجنبيا بشرط ان يتناسب والمرحلة الحالة للفريق من الفنية والبدنية والذهنية. وعلى مستوى قطاع الناشئين فقد استغنى النادي الأهلي عن الطاقم الصربي المسئول عن تدريب قطاع الناشئين بعد سنة من التجربة وتجرى اتصالات مكثفة وحرص كبير لإعادة تنظيم القطاع والاعتماد على الصناعة الأهلاوية من اللاعبين البحرينيين على المدى المتوسط والقريب من هنا جرت اتصالات مكثفة بالمدرب الوطني ابراهيم عباس لقيادة قطاع الناشئين بالنادي ورسم خارطة طريق نحو مستقبل افضل يكون فيها اللاعب الأهلاوي الصغير على قائمة الاهتمام، والمدرب الوطني ابراهيم عباس من اللاعبين والمدربين الاهلاويين الذين عاشوا وترعرع بين جدران النادي، قبل الانتقال وتدريب نادي سماهيج والاتفاق والتضامن الى جانب قيادته للمنتخب الوطني لكرة اليد للناشئين والترشح مع الفريق الى نهائيات كاس العالم بجورجيا، ويزاول عباس خلال الفترة الحالية مهماته الشخصية في تدريب منتخب الناشئين استعدادا للمشاركة في التصفيات الاسيوية المزمع أقامتها في ولاية صلالة العمانية في شهر اغسطس القادم. ان عودة ابراهيم عباس الى النادي الأهلي والموافقة على قيادة قطاع الناشئين مع الانتهاء من مهماته في قيادة المنتخب مكسب كبير يضاف لكرة اليد الأهلاوية في استعادة لاعبي النادي القدامى، واسناد المهمات الرئيسية لهم في اعادة بناء لعبة كرة اليد من خلال توسيع قاعدة الممارسين من الصغار ، والبدء في صناعة النجوم الغد والتقليل من الاعتماد على الصفقات المعلبة من اللاعبين في الوقت الذي تترقب الجماهير الأهلاوية الحاضرة على الدوام الإسراع بالبحث عن المدرب المناسب لقيادة فريق الكبار والصعود على منصات التتويج وكانت الجماهير الأهلاوية فاكهة المباريات بامتياز فالجماهير الأهلاوية امتداد طويل ومساند بقوة لألعاب السلة والطائرة واليد اضافة الى كرة القدم رغم الخيبات وتعثر الفريق والهبوط الى دوري الظل الا ان الجماهير الأهلاوية تراهن على عودة الفريق الى مكانه الطبيعي بين الفرق الكبيرة.