سلطان بن سلمان: سوق عكاظ مناسبة وطنية بذكرى تاريخية وحضارية

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ أن سوق عكاظ يحظى برعاية واهتمام خاصين من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نظرا للأهمية التاريخية والحضارية للسوق مبينا أن سوق عكاظ يمثل معلما ورمزا مهما للتراث الحضاري للمملكة بلاد التاريخ والحضارة، وسوق عكاظ يستحضر هذه الحضارة والتاريخ ويعرضها بطريقه جاذبة. وأضاف سموه: سوق عكاظ مناسبة وطنية مهمة لأننا نستعيد فيها المكانة التاريخية والحضارية لهذه البلاد. وأكد أن سوق عكاظ يمثل قيمة وأهمية تتجاوز أهميته كفعالية وطنية رئيسة إلى أدوار أعمق تتمثل في مكانته التاريخية والحضارية، ما يجعل إحياءه والاهتمام به هو إبراز للبعد الحضاري للمملكة. وأبان سموه أن الدورة الثانية عشرة من سوق عكاظ ستحفل بالعديد من الفعاليات الجديدة والمتميزة التي عملت عليها الهيئة وشركاؤها في محافظة الطائف خلال أشهر استعدادا لهذه المناسبة. وقال: «نسير بنظرة الأمير خالد الفيصل ورؤيته لسوق عكاظ، ونعمل مع شركائنا في الطائف من المحافظة والأمانة والجامعة وفروع الوزارات والجهات الخدمية والأمنية بروح الفريق الواحد. وكشف أن دورة هذا العام ستكون استثنائية سواء من حيث عدد وتنوع الفعاليات أو حجم المشاركات، حيث تشهد دورة هذا العام مشاركات من هيئة الثقافة وهيئة الترفيه وهيئة الرياضة ومركز الملك عبدالعزيز للخيول العربية واتحاد الهجن وغيرها من الجهات التي ستنسجم مشاركاتها وفعالياتها مع هوية وروح سوق عكاظ التاريخية والحضارية. وأضاف: الجميل أيضاً هذا العام التركيز على الفعاليات والفنون التي تعكس التراث الحضاري للمملكة والتراث الفني للحجاز. وأضاف أن مشروع خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري الذي يمثل سوق عكاظ أحد عناصره، يركز على إبراز العمق الحضاري للمملكة ولذلك الملك سلمان -حفظه الله- مهتم بأن يرى هذا المشروع النور، ودعمت الدولة المشروع بملياري ريال تقريبا لإنشاء متاحف ومشروعات تراثية، ودعم البرنامج بأكثر من خمسة مليارات في المرحلة الأولى. وأضاف: سوق عكاظ ليس منتجاً ثقافياً وإعلامياً فقط بل تجارياً، ونحن سنوقع عقودا طويلة المدى لإنتاج حفل الافتتاح والفعاليات، وسوق عكاظ سوف ينمو ويتطور ليكون مناسبة عالمية كما وجه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وينمو إلى مناسبة تحقق مداخيل من خلال الفعاليات والمنشآت، وقد استفدنا من تجارب الدول الأخرى وما تنظمه من مناسبات وفعاليات، وسوق عكاظ سيكون متفردا، وموقعا عالميا لإبراز الوجه الحضاري العظيم لبلاد الحرمين الشريفين. وعن مسرح سوق عكاظ وكيفية تفعيل دوره المسرحي في ظل إنشاء وزارة جديدة للثقافة قال سموه: «المملكه وعت مبكرا التزامن بين الثقافة والسياحة منذ أن طلبنا من مجلس وزراء السياحة بدول الخليج في الرياض قبل سنتين عقد اجتماع موحد لوزراء السياحة والثقافة الخليجيين، وتبنينا هذا التزامن على مستوى الدول العربية، وأيضا في اجتماع مجموعة دول العشرين في الأرجنتين مؤخرا حيث عرضت هذا الاقتراح بعقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة والثقافة ووافق عليه وزراء السياحة في مجموعة الدول العشرين، فالتكامل بين التراث والسياحة والثقافة والترفيه مهم، وهناك مواقع تراثية تقوم الهيئة بترميمها وتهيئتها لإقامة الفعاليات، والتعاون بين هيئة السياحة والتراث ووزارة الثقافة والإعلام قبل استقلال الثقافة وكذلك هيئة الثقافة تعاون فاعل ومميز، وسيستمر ويتطور مع وزارة الثقافة وهنا نبين أنه لا يمكن للمؤسسات الحكومية أن تعمل لوحدها أو تستحوذ على عمل الآخر، ولكن العمل يكون متكامل بين جميع المؤسسات، وهيئة السياحة منذ نشأنها اعتمدت الشراكة مع الجهات الحكومية منهجا أصيلا في عملها. وكان الأمير سلطان بن سلمان قد رعى بالطائف توقيع اتفاقية تنفيذ مجموعة mbc لحفل افتتاح السوق بين المجموعة وهيئة السياحة والتراث الوطني، كما رعى اتفاقية إدارة جامعة الطائف للبرنامج الثقافي للسوق بين الجامعة والهيئة. ورأس سموه اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ بحضور معالي محافظ الطائف الأستاذ سعد الميموني، ومعالي مدير جامعة الطائف د. حسام زمان وبقية أعضاء اللجنة حيث استعرضت اللجنة الاستعدادات الأخيرة للدورة 12 لسوق عكاظ والتقارير المقدمة من اللجان الفرعية عن هذه الاستعدادات. ‏ جانب من المؤتمر الصحفي

مشاركة :