أعلن الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية عن إطلاق مبادرة قرية طماى الزهايرة قرية نموذجية باعتبارها القرية الأشهر بين قرى مصر حيث أنجبت سيدة الغناء العربى أم كلثوم، التى أثبتت وطنيتها الجارفة لمصر وشعبها وحققت من أجل مصر الكثير الذي استحقت به الخلود فى وجدان مصر والعالم. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في الندوة الثقافية الرمضانية بمركز الشباب بقرية طماى الزهايرة مركز السنبلاوين مسقط رأس أم كلثوم والتى نظمها المجلس القومي للمرأة بالدقهلية بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ومجلس مدينة السنبلاوين وشباب جمعية ام كلثوم الخيرية لأبناء القرية تحت التأسيس بحضور الدكتورة فرحة الشناوي، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة، منال عطيه، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، رمضان شوربه، وكيل وزارة الشباب والرياضة، نواب البرلمان عن دائرة السنبلاوين، أعضاء المجلس القومى للمرأة، أعضاء جمعية أم كلثوم الخيرية بطماى الزهايرة، جمع كبير من مواطنى مركز السنبلاوين ومواطنى قرية طماى الزهايرة.أكد المحافظ على مشاركة الشباب ابناء القرية الفعالة فى تفعيل مبادرة طماى الزهايرة نموذجية لتكون نموذجا يحتذى به بين قرى محافظات مصر فى كل  جوانب الحياة.ودشن المحافظ جمعية ام كلثوم الخيرية لشباب القرية للنهوض الاجتماعى والثقافى والاقتصادى بيد ابناء القرية ومواطنى القرية جميعا، مشيرا الى الاهتمام بالمظهر الحضارى للقرية من ناحية النظافة والتشجير وتنظيم  وضاءة جميع الشوارع ورصفها بالبلاط الخرسانى وطلاء المنازل، فضلا عن ان تكون قرية تنويرية ثقافية صحية لا ينقصها شيئا مطلقا من خلال رفع كفاءة المدارس والخدمات الصحية وكافة الخدمات المقدمة للمواطنين بمشاركة رئيسية من ابناء القرية جميعا.وافتتح على هامش الندوة الثقافية مركز تدريب المرأة والفتاة لتصنيع السجاد اليدوى وانتاج الاشغال اليدوية الذى تم اهداؤه لأبناء القرية من المجلس القومى للمرأة. كما شدد الشعراوى على تضافر كل جهود الاجهزة التنفيذية مع المجلس القومى للمرأة والشباب والرياضة للانتهاء من جعل القرية نموذجية خلال عام كما سلم خلال الندوة 17 سيدة من سيدات القرية من البسطاء شهادة أمان نظرا لظروفهن الاجتماعية الصعبة، مثمنا جهود فرقة الموسيقى العربية التى أحيت السهرة بالعديد من أغاني سيدة الغناء العربى أم كلثوم.