قال المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري حسام حسن لـ»الحياة»، إنه واجه خلال الساعات الأخيرة ما وصفه بمخطط لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في الفريق، يقوده عدد من اللاعبين غير المنضبطين، الذين تعرضوا لعقوبات فنية وإدارية في وقت سابق، وشدد على أن إدارة النادي فوضته بتوقيع العقوبات على من وصفهم بالمتمردين، واستبعاد أي لاعب يسعى لزعزعة استقرار الفريق. وكشف عميد لاعبي العالم السابق، عن أنه وجه إنذاراً شديد اللهجة إلى اللاعبين كافة، وهدد بفرض عقوبات صارمة تصل إلى الاستبعاد النهائي لكل من يثبت تورطه تحريض اللاعبين على التمرد والامتناع عن التدريبات، مؤكداً رفضه مساومات لاعبين يتبعون سياسة لي الذراع، مستغلين النقص العددي في صفوف الفريق. كان الجهاز الفني لـ»زعيم الثغر» استبعد اللاعبين علي فرج وأميد أوكيري وفيليكس كاتونجو من تشكيلة مباراة دمنهور بالدوري المصري لكرة القدم، فضلاً على خصم 25 ألف جنيه من كل منهم، للامتناع من التدريبات بسبب مستحقاتهم المالية المتأخرة. من جانب آخر، فاز مصر المقاصة على المصري البورسعيدي (3-2) في مباراة مثيرة بالمرحلة الـ11 من الدوري المصري، ليرتفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد المصري عند النقطة ذاتها في المركز السادس بفارق الأهداف، كما فاز اتحاد الشرطة على النصر (1- صفر) ليرتفع رصيده إلى 16 نقطة المركز الـ10، فيما ظل النصر المركز الأخير «الـ20» بنقطة واحدة. وفاز بتروجيت على سموحة بالنتيجة ذاتها، ليرفع رصيده إلى النقطة الـ19 في المركز الرابع، فيما توقف رصيد سموحة عند 14 نقطة المركز الـ10، وفاز حرس الحدود على الجونة بهدف من دون مقابل، ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع، في حين ظل الجونة المركز الـ14 برصيد 11 نقطة. من جهة أخرى، تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك، بتظلم ضد قرار لجنة مسابقات بالاتحاد المصري إيقاف المدافع البوركيني محمد كوفي ثلاث مباريات، بعد طرده في مباراة فريقه أمام المصري البورسعيدي، لتعمده ضرب مهاجم المصري أحمد رؤوف من دون كرة، بناء على تقرير حكم ومراقب اللقاء. على صعيد آخر، اعتذرت إدارة الأهلي إلى سفارة ساحل العاج بالقاهرة وبعثة نادي سيوي سبورت عن الخطأ الوارد في تذاكر مباراة إياب نهائي الكونفيديرالية غداً، والذي تضمن أن النادي المنافس كونغولي وليس عاجياً. فيما فرض المدير الفني للأهلي الإسبانى خوان كارلوس جاريدو السرية على التدريبات، لمنع وسائل الإعلام من متابعتها، وفرض التركيز على اللاعبين، ومايزال المدرب في حيرة في شأن بديل للاعب الوسط محمود حسن تريزيغيه الذي سيغيب من مباراة الغد للإيقاف، إذ مايزال عبدالسعيد بعيداً عن لياقته الفنية، والدفع به في تلك المواجهة سيكون للضرورة. ولم يحسم موقف الجناح الأيسر صبري رحيل، الذي يعانى من إصابة في العضلة الخلفية، ولكنه كان يتحامل على نفسه ويخوض المباريات ظل العجز الشديد في القائمة وعدم وجود بديل له، ما جعله يظهر بمستوى فني متواضع مباراة الذهاب أمام سيوي سبورت. وفي شأن المدرب الجديد للمنتخب المصري الذي سيخلف الوطني شوقي غريب، كشف عضو الاتحاد المصري سيف زاهر، عن أن البرتغالي مانويل جوزيه خيار مستبعد لدى أعضاء إدارة (الجبلاية). وأضاف: «اسم جوزيه لم يطرح في اجتماعات مجلس الإدارة الأخيرة».
مشاركة :