قدم الاشتراكي بيدرو سانشيز (46 عاما)، الذي وصل إلى السلطة في إسبانيا، بعد سقوط المحافظ ماريانو راخوي، حكومته الجديدة، عارضا فريقا مؤيدا لأوروبا معظم أعضائه من النساء. وتضم الحكومة الإسبانية الجديدة 11 امرأة و6 رجال، وهي الأكثر أقلية منذ إعادة الديمقراطية إلى هذا البلد، إذ لا تستند إلا إلى 84 نائبا من أصل 350، وبالتالي سيكون عملها رهنا بهامش المناورة الذي يتركه لها حزب "بوديموس" اليساري الراديكالي والقوميون الباسكيون والاستقلاليون الكتالونيون، وهم الذين أيدوا مذكرة حجب الثقة عن راخوي.
مشاركة :