على وقع غليان الشارع الأردني، يرفع رئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز راية الحوار لإطفاء فتيل الأزمة.. ففور أدائه اليمين الدستورية يعتزم سحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب.. لكن باعتراف رئيس الحكومة المكلفِ نفسِه، مشروع القانون هذا بحد ذاته، ليس إلا جزءاً من المشكلة، فالوضع المعيشي صعب، المداخيل منخفضة، والأسعار مرتفعة بشكل يفوق طاقة المواطن.. والمسؤولون الأردنيون سمعوا بشكل واضح مطالب الشارع بمحاسبة الفاسدين ووقف الهدر ومراجعة أو حتى وقف الرواتب التقاعدية الخيالية للنواب والوزراء والأعيان في البلاد وغيرها طبعاً.. كل هذا يؤكد أن مهمة الرزاز بالغة الصعوبة، والشارع لكلِّ خطوة بالمرصاد.. لكن كيف يتفاعل المحتجون مع كلام عمر الرزاز ووعوده، وفي المقابل، كيف ينوي الأخير التعامل مع ما يصدح به الأردنيون منذ ثمانية أيام.. سنسأل ضيفينا عن هذه التطورات ومنحاها خلال حوارنا لليلة..
مشاركة :