متابعة:ضمياء فالح استبعد الإنجليزي جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا شعوره بالضغط مع اقتراب كأس العالم، وقال: «ماذا يعني الضغط؟ يعتمد هذا المفهوم على ما تقرأ، وتشاهد، أو تفكر، التقينا قبل يومين بجنود فقدوا أطرافهم، أما نحن فنذهب للعب والمتعة في روسيا، استفدنا كثيراً من شراكتنا مع المارينز (مشاة البحرية في القوات المسلحة) قبل عام وطلبنا من أحدهم إدارة جلسة مع اللاعبين، وكان جزءاً من الجلسة العمل مع ثلاثة من زملائه خدموا معه وتعرضوا لإصابات خطيرة، لا أقارن مهمتنا بمهامهم الصعبة، لكن كلانا يمثل البلد، ويدافع عنه، ويدعم زميله، في حالتنا، من المهم جداً أن تتفاهم مع اللاعب بجوارك، وتنسق تحركاتك معه».أما داني روز مدافع توتنهام فقد شارك وسائل الإعلام معلومات لا يعرفها والديه، فضلاً عن مدربه ساوثجيت على هامش شرح ما يمثل له استدعاؤه للمنتخب في المونديال وقال: «أنظر للمشاركة مع المنتخب كطوق نجاة، لم أقل لوالدي، أو لوالدتي إنني أعاني الكآبة وربما يشعران بالغضب الآن عندما يقرآن الصحف». تعرض داني روز لحوادث مؤلمة أثرت فيه بمنزل والديه في دوانكاستر، الأولى تتعلق بإقدام عمه على شنق نفسه، والثانية تعرض والدته لهجوم عنصري بغيض، والثالثة انطلاق طلق ناري كاد أن يحطم وجه شقيقه، وقال روز إن شعوره بالاكتئاب بدأ مع سوء تعامل إدارة ناديه توتنهام لإصابة في الركبة التي عانى منها في يناير/ كانون الثاني2017، حيث كان يتناول الكثير من الحبوب المسكنة والحقن لتخفيف الألم واللعب بينما حالته كانت تستلزم جراحة وهي ما فعلها في نهاية المطاف؟ وتراكم الضغوط النفسية جعلت روز يلجأ لطبيب نفسي وصف له مضادات اكتئاب جعلته «سريع الغضب» و«مزاجي» ما دفعه لترك توتنهام والعلاج في القسم النفسي لاتحاد الكرة في سانت جورج بارك. أما سبب كشفه عن حالته الآن فيعود لشعوره بالامتنان لاتحاد الكرة الإنجليزي، وللطبيب ستيف كيمب، في نجاته وقال: «من المنصف أن أقول إنني أكثر الناس حظاً لتواجدي في المنتخب بعد الدقائق المعدودة التي لعبت فيها هذا الموسم، ممتن جدا للمدرب، ومصمم على رد الجميل، بقيت على الأدوية شهوراً ولم يعلم سوى وكيل أعمالي لكنني الآن بلا أدوية وبحالة جيدة وأتطلع للبطولة، لا أعرف كم تناولت من الأدوية والحقن في توتنهام سعياً لاستعادة لياقتي، لكنها أثرت في علاقتي مع عائلتي، وأصدقائي، فقد كنت سريع الغضب، ومزاجياً، وأتشاجر، وأبحث عن الملاذ في النوم، حدثت بعض الأشياء خارج الملعب أيضاً مثل تعرض والدتي لهجوم عنصري في داونكاستر، وأطلق أحدهم النار على المنزل وكادت الطلقة تهشم وجه شقيقي، نصحت عائلتي بعدم السفر لروسيا لأنني اشعر بالقلق على سلامتهم رغم صعوبة القرار فوالدي نيجيل تابع مسيرتي منذ سن ال11 وأعتقد أنه سيسافر لروسيا من دون أن يبلغني كي يراني».وعما سيفعله لو تعرض لموقف عنصري في روسيا قال روز: «لو يحدث هذا على مستوى النادي أخرج من الملعب لكن فعل هذا في دور المجموعات يكلف 3 نقاط وربما يحرمنا من الصعود للدور الثاني، لذا في حال حدوث عنصرية سأذهب للكابتن هاري كين وهو يتكفل بالموضوع».من جهته، قال جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي والمنتخب أنه أقلع عن علكة «التبغ» ولم يبق من عاداته القديمة سوى مشروب الطاقة، وقال: «أقلعت عنها لأنها أثرت في مصداقيتي، وأنا بحاجة للتركيز على المهمة مع المنتخب، المدرب قال لي لا بأس بمشروب الطاقة على الفطور».
مشاركة :