أكد الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي أنه عندما يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ويجد إعلانات ممولة لقناة "دويتش فيلا" مستهدفة الجمهور المصري لفيديوهات تنال من مصر ورموزها وتعمل على تسويق صورا غير حقيقية للرأي العام العالمي من خلال تحريف الحقائق وسياق الكلام عن موضوعه وزمنه وعدم ذكر تداعيات الأحداث باللغة الإنجليزية.وأضاف عمارة فى بيان له أن في الفترات الماضية ومن خلال هذه القناة شأنها شأن مجموعة القنوات الموجهة ضد مصر والتي تبث من تركيا لا تريد لمصر إلا استكمال مخططات الخراب التي رسمت من برنارد لويس الذي رحل عن عالمنا الشهر الماضي تاركا تركة سفك الدماء والخراب تلاحقه.وقال عمارة عن هذه القنوات الموجهة لتسويق الشائعات الكاذبة والفتن للداخل والخارج لماذا لا تتبع دويتش فيلا حملات إعلانية ضد إسرائيل وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني بل إنه في المادة الإعلامية لإسرائيل لن تحتاج الدويتش فيلا وفريقها لجهد الفبركة وقلب الحقائق وتحريف الكلام عن مواضعه لان جرائم إسرائيل مادة إعلامية دسمة لكن بهمسه في أذن المتلقي هل حقا يستطيعون التجرؤ على من يمولهم في الخفاء تحت ستار حرية الرأي والتعبير.واختتم عمارة برسالة إلى "شلة" الخراب العربي في قناة دويتش فيلا قائلا: "لن تستطيعوا خداع الشعب المصري والعربي مثلما خدعتموه في السابق من منابر الجزيرة وشاكلتها"، مطالبا مؤسسات الدولة على تطوير سبل مخاطبة المجتمعات الدولية والشعوب العالمية المخدوعة بأمثال هؤلاء لمكافحة تسويق مصر ورمزها المغلوط بالخارج وأيضا الداخل.
مشاركة :