مازالت جماعة الإخوان الإرهابية تواصل محاربة مصر ومؤسساتها فى محاولة فاشلة منها لنشر الاكاذيب والشائعات عن طريق التمويلات المشبوهة، حيث رصدت قطر ميزانية ضخمة لتمويل دويتش فيله ودويتش لاند فونك وإذاعة Ard الالمانية، لترويج الشائعات ضد مصر واعادة نشر اكاذيب الاخوان. وخلال السنوات الماضية دأبت دويتشه فيله، التى تحاول تشويه صورة مصر ليل نهار عبر بث الشائعات وفتح أبوابها للمحرضين على العنف والفوضى وتحولت إلى بوق من أبواق جماعة الإخوان الإرهابية،حيث دويتش فيلة مخطط الاخوان الفوضوى وتشارك فيه، بتقارير مفبركة.وبعد أن فشلت قطر فى تشويه صورة الدولة المصرية مرارا وتكرارا من خلال قنواتها اتجهت إلى تمويل وسائل اعلام خارجية لنفس الهدف وهو تشوية صورة مصر ونشر الشائعات والأكاذيب.وعلم "صدى البلد" من مصادر مطلعة ان قطر رصدت ميزانية ضخمة لتمويل بعض وسائل الإعلام الإلمانية وفي مقدمتها دويتش فيله ودويتش لاند فونك وإذاعة Ard الالمانية لترويج الشائعات ضد مصر واإادة نشر أكاذيب الاخوان.وبدأت خطة قطر المشبوهة بنشر خبرين في موقعي ( دويتشة فيلا دويتشلاند فونك ) الألمانيين تحت عنوان ( تعرض المدافعين عن حقوق الانسان لعمليات اعدام جماعي في مصر - قلق جاد بشأن حقوق الإنسان في مصر).وأعقب ذلك بث الإذاعة التابعة لقناة ( ARD) الالمانية برنامجا إذاعيا بعنوان (مصر تحت السيسي - الثورة المنكوبة) تضمن مزاعم عن تراجع الحريات بالبلاد مقارنة بفترة حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك وان الكثير من المواطنيين المعارضين للنظام يتم ايداعهم بالسجون او اجبارهم علي مغادرة البلاد. وبد واضحا أن الصحيفتين والاذاعة الالمانية تسير على نفس نهج منظمة هيومن رايتس وتش المشبوهة ايضا والتى تحصل من تمويلات من دولة قطر لتشويه صورة الدولة المصرية .واستنكرت مصر ما نشر في الموقعين الالمانيين ونفت ما جاء في الخبرين، منددة باستعراض تصريحات المتحدث باسم منظمة هيومان رايتس وواتش الامريكية بانتقاد تنفيذ الأحكام والاشارة الي ترحيب منظمات الدولية بالخطاب الذي وجهه البرلمانيين الاوربيين الي القيادة السياسية للمطالبة باحترام حقوق النسان والافراج عن ما يسمي ( سجناء الرأي).كما استنكرت مصر بث الإذاعة التابعة لقناة ( ARD) الالمانية برنامجا اذاعيا بعنوان (مصر تحت السيسي - الثورة المنكوبة) تضمن مزاعم عن تراجع الحريات بالبلاد مقارنه بفترة حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك وان الكثير من المواطنيين المعارضين للنظام يتم ايداعهم بالسجون او اجبارهم علي مغادرة البلاد.
مشاركة :