استيفان روستي: فصلوني من التعليم بسبب عشقي للفن

  • 6/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قضى طفولته في مصر مع والدته التي قررت الهروب بطفلها إلى الإسكندرية خشية من محاولة والده لخطفه وعاشا في منطقة رأس التين حيث التحق استيفان بمدرسة رأس التين الابتدائية. تحدث الفنان «استيفان روستي» عن ظهور موهبته في الفن فقال إن الموهبة الفنية ظهرت لديه وهو لا يزال تلميذًا بالمدرسة الثانوية حيث كان عاشقًا للتمثيل، وعلى الرغم من تحذير المدرس له من الاستمرار في عمله ممثلًا فإنه رفض البعد عن التمثيل حتى انتهى الأمر إلى فصله من المدرسة». وتحدث «روستي» عن نشأته فقال إنه وُلد يوم ١٦ نوفمبر عام ١٨٩١م في مصر لأم إيطالية وأب دبلوماسي نمساوي يعمل سفيرًا للنمسا بالقاهرة حيث انتقل استيفان للعيش مع والدته الإيطالية عقب انفصالها عن والده لرفضها العودة معه إلى بلاده بعد أن ترك العمل الدبلوماسي في تلك الفترة.وتابع «استيفان» أنه عمل كبوسطجي في مصلحة البريد حوالى ثمانية أيام جاء إلى المصلحة تقرير من المدرسة الثانوية بأنه يعمل ممثلًا ونظرًا لاعتبار التمثيل في ذلك الوقت من الأمور المعيبة بين الناس فما كان من مصلحة البريد إلى أن طردته فقرر السفر إلى إيطاليا بحثًا عن عمل يمكنه من تغطية نفقاته هو ووالدته.وأوضح «الفنان القدير» خلال حوار «لذاكرة ماسبيرو» لبرنامج «المشاهيرة» عقب فصله من المدرسة والعمل في البوسطة قرر السفر إلى إيطاليا واستطاع استيفان روستي من خلال عمله كمترجم أن يلتقي كبار النجوم حيث كان يتردد على المسرح الإيطالي مما أتاح له فرصة ممارسة السينما عمليًا من خلال العمل كممثل ومساعد في الإخراج ومستشار فني لشئون وعادات وتقاليد الشرق العربي للشركات السينمائية الإيطالية التي تنتج أفلامًا عن الشرق والمغرب العربي.وتحدث «روستي» عن حياته الفنية حيث انضم بعد ذلك إلى العديد من الفرق المسرحية حيث عمل مع فرقة «نجيب الريحاني» الذي قدم من خلالها دور «حاج بابا» في رواية «العشرة الطيبة» بكازينو دي باري الذي تحول فيما بعد إلى استوديو مصر.وأردف «الفنان القدير» عقب ذلك عمل في فرقة يوسف وهبي حيث قام بتعريب العديد من الروايات التي حققت نجاحًا كبيرًا في ذلك الوقت.وأشار «روستي» إلى أن موهبته لم تتوقف عند حد التمثيل فقط بل امتدت مواهبه الفنية لتشمل الإخراج والتأليف موضحًا إلى أنه قام بإخراج أول أفلامه في مصر عام ١٩٢٧ بعد أن جاءت المنتجة «عزيزة أمير» إلى مصر والتي انبهرت بثقافته السينمائية وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم «ليلى» لما يتمتع به من تجربة في ميدان السينما خارج مصر.

مشاركة :