قدمت السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تحية اعتزاز وفخر لحضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي ضرب أروع الأمثلة في السمو الأخلاقي والإنساني حين أكد على عدم المعاملة بالمثل لمواطني دول الحصار، وقد انعكس ذلك في طبيعة الخدمات التي قدمتها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها. وقالت في هذا الصدد: «من خلال المبادرة السريعة بتشكيل فريق للأزمة مكون من ممثلي كل من مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» ومركز الاستشارات العائلية «وفاق»، فضلاً عن تفعيل الخط الساخن (919) لتلبية اتصالات المتضررين من مواطني دول الحصار، حيث تمت إحالة الاتصالات للمراكز الأخرى كلٌّ حسب اختصاصه، فقد واصل مركز الشفلح تقديم خدماته للأشخاص ذوي الإعاقة، كما استمر مركز رعاية وتمكين كبار السن «إحسان» في تقديم خدماته لهم، وكذلك الحال مع مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» من خلال خدماته للشباب واليافعين وتمكينهم، بالإضافة لمركز رعاية الأيتام «دريمة» الذي واصل في خدمة فئته السكانية المستهدفة». وأضافت أن العمل الاجتماعي والتنموي في دولة قطر عمل متجذر ورصين، وقد تعاملت منظمات المجتمع المدني مع الحصار الجائر بمهنية وحرفية عالية، وقد ساهمت الشراكة مع القطاع الحكومي في تعزيز القدرات المؤسسية للتعامل مع آثار الأزمة، وتقديم الخدمات للمتضررين، كما استندت مرتكزات العمل على اعتماد واعتراف دولي جديد حصلت عليه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في شكل صفة استشارية منحت لها من المجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة. وأكدت «المناعي» أن العمل الاجتماعي في دولة قطر يسير وفق منهجية علمية ومؤشرات قياس واضحة ومحددة، تتماشى أهدافها مع مرتكزات الرؤية الوطنية 2030، وأخصها ركيزتي التنمية البشرية والتنمية والاجتماعية. وأضافت أن خدمات المراكز تم تقديمها للمستفيدين من دول الحصار دون تمييز، وفق المعايير الاحترافية والمهنية، وذلك تأكيداً على واجبنا الإنساني وعلى حقهم في الحصول على الخدمات، خاصة وأنهم يعيشون على أرض دولة قطر الكريمة، هذا وقد زاد عدد المستفيدين من مواطني دول الحصار عن 1500 مستفيد.;