يسعى العالم الغربي دائماً بفرض رأيه وتفكيرة على الثقافات والمجتمعات الأخرى من خلال المناداة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحريتها ومحاولتهم بالهيمنة على ثقافة المجتمعات الإسلامية من خلال الندوات والمؤتمرات الداعية لبث سمومهم بين دول العالم وخاصة العالم العربي والإسلامي. وللأسف يسعى بعض الأدباء والمفكرين العرب والإسلاميين بالدفاع عن الثقافة والحرية الغربية بدعوى أنها لاتعطي الإنسان حقوقه والمرأة حقوقها ولا يعلمون أن ديننا الاسلامي كرم الإنسان وأعطى المرأة حقوقها. وينتاب إلى فكري دائماً مقولة الدكتور غازي القصيبي رحمة الله الشهيرة التي قال فيها (ما اسهل الدفاع عن حقوق الإنسان في مقاهي لندن وباريس ). إن الفكر الإنساني مترابط عبر مراحل التاريخ فإذا كنت ممن اهتم بالفكر الغربي وحرية تعبير الرأي فيه ستعرف انه فكر شاذ منذ نشأته من أصوله الأولى اعني بذلك الحضارة اليونانية والرومانية ماهو موجود اليوم يعد استكمالاً للفكر الغربي القديم الذي نشأ من الحضارات آنفة الذكر محاولة منهم لتطوير هذا الفكر المعاصر وبثه بين مختلف الثقافات والحضارات. ولكن هيهات أن يصل هذا الفكر الى وطننا المعطاء المملكة العربية السعودية وذلك بفضل الله عزوجل سبحانه ثم بفضل قيادتنا الرشيدة وعلمائما الأجلاء الأفاضل وعاداتنا الأصيلة وشبابنا الذين هم الوقود الحقيقي لهذا الوطن وثروته. وفي الختام اسال الله عزوجل سبحانه ان يحمي وطننا وبلادنا بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين من كل مكروه انه على كل شي قدير.
مشاركة :