صحيفة المرصد:أوضحت نتائج المقارنة بين عينات الحمض النووي للملك ريتشارد الثالث وأسلافه الخمسة، الذين لا يزالون على قيد الحياة، أن إحدى الزوجات التابعات لأقارب الملك كانت قد خانت زوجها، لكن لم يذكر الباحثون متى حدث ذلك. كما تثير نتائج تحليل الحمض النووي تساؤلات كثيرة عن سلالة أسرة تيودور، وهي أسرة حكمت إنجلترا في القرن السادس عشر بين عامي 1485 - 1603 ويتعلق الأمر بتلك المرأة في شجرة الأسرة الملكية التي خانت زوجها، حسب صحيفة الوطن المصرية نقلا عن الـ"ديلي ميل" البريطانية. وتشير هذه النتائج أيضا اهتمام الباحثين حول علاقة الملك إدوارد الثالث بابنه جون غونت، وبالتالي فإنه في حال كان رجل آخر غير إدوارد أبا لغونت فإن حق أسرة تيودور بالعرش يصبح في موضع الشك، مع الأخذ في الاعتبار أن والدة مؤسس السلالة هنري الأول "مارغريت بوفورت" كانت حفيدة لغونت. وفي هذه الحالة يصبح ملوك لانكستر، بمن فيهم الملك هنري الرابع وهنري الخامس وهنري السادس ليس لديهم حق في ولاية العرش.
مشاركة :