بدر الروقي- سبق- القصيم: أثبتت فحص لـDNA اشتراك الأنماط الوراثية لعينة كل طفل مع والديه، ما أثبت وبشكل قاطع الأبوة الحقيقية لكل طفل، إثر لجوء والدي الطفلين للجهات الأمنية بمحافظة عنيزة لطلب التحقق مما ساورهما من وجود خطأ عند تسلمهما لطفليهما بمستشفى الملك سعود. وشكلت صحة القصيم حينها لجنة عاجلة، وتوعدت بطي قيد ممرضتين أجنبيتين، ووجه أمير القصيم بمتابعة هذا الموضوع والاهتمام به، حتى تم وبحمد الله صدور التقارير الفنية لهذه العينات، وإطلاع كل طرف على النتائج النهائية للفحوصات، والتي أظهرت قناعتهما بما تضمنته من إثباتات، وجرى تسليم كل طفل لوالديه بعد تيقنهما تماماً من أبوتهما للطفلين. وقال مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني: إن النتائج النهائية للفحوصات الفنية التي أجرتها شرطة منطقة القصيم على الطفلين حديثي الولادة بمستشفى الملك سعود بعنيزة، لتحليل الحمض النووي الوراثي DNA اشتراك الأنماط الوراثية لعينة كل طفل مع والديه الحقيقيين، مما أثبت الأبوة الحقيقية لكل طفل. وأردف: كما أثبتت أيضاً تقارير المضاهاة التي أجرتها الجهات الأمنية تطابق بصمات الأقدام للطفلين مع البصمات التي تمت طباعتها لهما عند الولادة في سجل الحضانة الأساس تمام الانطباق، ولكن بمقارنة هذه البصمات مع طبعات بصمات سجل الحضانة للطفلين عند الخروج، تبين وقوع تبديل بها، حين تسجيل الخروج. وأوضح: كذلك نتائج بصمات المضاهاة لوالدتي الطفلين المطبوعة في سجل الحضانة الأساس، تطابقت مع البصمات المأخوذة لهما، ما يثبث وبشكل قطعي أيضاً الأبوة الحقيقية لكل طفل. وأشار: هذه الإجراءات جاءت على إثر لجوء والدي الطفلين للجهات الأمنية بمحافظة عنيزة لطلب التحقق مما ساورهما من وجود خطأ عند تسلمهما لطفليهما حديثي الولادة، حيث وجه على الفور مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب المختصين بإدارة الأدلة الجنائية، بعمل كل الإجراءات اللازمة وإجراء الفحوص المخبرية، التي من شأنها أن تثبت الأبوة الحقيقية لكل طفل.
مشاركة :