نشاهد تصريحات من بعض الموظفين للأسف التابعين لنفس تلك الجهة والمعروفة بعرض بعض نسب إنجاز غير صحيحة وغير دقيقة مستمرة علماً أنه من ثلاث سنوات وهي نفس نسب الإنجاز وفي حال تعثر المشروع يذهبون إلى مشروع آخر ويعرضون نسب غير دقيقة مستغلين أسماء المشاريع الكثيرة والكبيرة والتي بفضل الله ثم بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه تم تخصيص مليارات الدنانير حيث أن من خلال تصريح سموه بمناسبة العشر الأواخر سوف تشاهد مدى حرصه على المواطنين و اهتمامه بالشباب والوطن وحثهم بالاستفادة من الخدمات المقدمة من الدولة، إن رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير المشاريع بغرض مواكبة العالم هي أمانة على القائمين عليها وذلك لرفع مستوى رفاهية المواطن، إن النسب لو كانت دقيقة لشاهد المواطن إنجازا على أرض الواقع وذلك من خلال استلام تلك المشاريع علماً بأنه أكثر من ثلاث سنوات ونحن نرى نسبا غير دقيقة ولا نرى إنجازا حقيقيا على أرض الواقع، نحن نحتاج المشاريع الضخمة والتي من المفترض أن يتم تسليمها من خلال السنوات الماضية وإن ما نشاهده من البعض فقط هو شو إعلامي و لا صحة له بالواقع أبداً علماً بأن الدولة لم تقصر نهائياً وذلك بتخصيص مليارات الدنانير لها وتسهيل الدفعات الشهرية بهدف التنفيذ والانتهاء من تلك المشاريع بالطريقة الصحيحة والمعتمدة وفق المعاير الدولية مع مراعات أصول المصنعية والمحافظة على جودة الأعمال علماً أنه لم نشاهد أي مهندس أو مهندسة أو أي موظف لتلك الجهة متواجد في موقع العمل و يشرف على المشروع، أنه أمر غريب فقط تشاهد تصريحات من البعض في بعض الجرائد الالكترونية يحكى أن هناك شخصية مختصة في توزيع الهدايا يسمى ( بابا نويل )و المعروف بتوزيع الهدايا للدواوين والأقلام والقرقيعان وألعاب التسليلة نسأل الله أن تتم الأمور على خير ومع قروب موعد عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعليكم بالخير نخشى أن لا يتطور الأمر إلى توزيع العيادي وتجيب العيد يا ........بدل من الإشراف على المشاريع وتنفيذها وتسليمها في المواعيد المحددة لها نطالب وبشدة بمحاسبة المسؤولين المقصرين في واجباتهم والتي أغلب مشاريعهم إما متعثرة أو متأخرة والذين حملوا الدولة كلفة كبيرة من المطالبات من قبل بعض المقاولين وذلك لسوء إدارتهم في تنفيذهم لتلك المشاريع و الذي من المفترض عليهم إنهاء وإنجاز مهامهم بالشكل المطلوب وفق الخطة الإستراتيجية لتلك الجهة.وفي الختام إن الكويت أعطتنا الكثير والكثير ونحن ولله الحمد نعيش في نعم كثيرة ومنها نعمة الأمن والأمان، والله إن هناك دولا كثيرة تفتقد الأمن والأمان و نعمة القيادة الحكيمة والذي يشهد له البعيد قبل القريب وذلك على مر التاريخ إن قائد الإنسانية وأميرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه والذي يسعى جاهداً لحل أي خلاف ويسعى في الخير للجميع وفقه الله وحفظه والدا للجميع وفي هذه الليالي المباركة نسأل الله لكريم أن يمده بالصحة والعافية وأن يحفظه ويديمه عزاً وفخرا للعرب وللمسلمين، وحفظ الله ولي عهده الأمين وأهل الكويت المتكاتفين والمتعاضدين و الذين لا يسمحون بالتفرقة والمحافظين على الوحدة الوطنية وعلى كويتنا كويت العز والخير .م. محمد خالد العازمي Twitter: @Engmohammad778 Email: Dgca83@yahoo.com
مشاركة :