جمعت «جدة التاريخية» بين التراث وأصالة الحياة الحجازية، في قصة تحكيها روعة المكان وكنوز التاريخ القديم.ففي شهر رمضان تغدو المنطقة عرسا حجازيا بين الأمسيات والعادات، وما يقدم فيها من البرامج والفعاليات بأسلوب يؤكد عراقة التراث والعمران، حيث تعد جدة القديمة من القرى التي حظيت باهتمام وعناية ملوك السعودية، حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتمثلة بأمره أخيرا بإنشاء إدارة باسم «إدارة مشروع جدة التاريخية»، والذي يعد نقلة كبرى تأتي ضمن ما توليه القيادة السعودية من اهتمام ومحافظة على جدة التاريخية بوصفها موقعا غنيا بالآثار والتاريخ، ونموذجا مميزا للتراث العمراني.وما زالت «جدة التاريخية» بحسب موقع العربية نت تحتفظ بسماتها التراثية، حيث تضطلع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بتطويرها وفق مراحل دون حدوث تغيير في معالمها أو إخلال بطابعها المعماري القديم، الذي يكسبها جمالا ورعة، حتى تم اعتمادها في منظمة اليونسكو ضمن مناطق التراث العمراني العالمي.ويشهد الحي التاريخي إقبالا متزايدا من قبل الزوار الذين يتوافدون من مختلف مناطق المملكة لحضور هذا الحدث السنوي الكبير ومعرفة الجديد. «العربية نت» رصدت مشاهد جدة التاريخية من أصالة الماضي الذي يحكي قصة كفاح لأجيال المستقبل.
مشاركة :