رمضان ينعش الإقبال على مطاعم سوق واقف

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مديرون في عدد من مطاعم سوق واقف أن شهر رمضان المبارك رفع نسب الإشغال فيها إلى أكثر من 70%، لا سيما على وجبتي الإفطار والسحور، حيث يتوافد الزبائن من العائلات والأفراد للاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل بالسوق التراثي ومطاعمه، وتذوق كل ما لذ وطاب من أطباقها ومشروباتها الرمضانية المتنوعة والمتميزة.أوضح هؤلاء لـ «العرب» أن نسب الإشغال خلال الموسم الرمضاني الحالي تفوقت على نظيره في العام الماضي بشكل كبير، حيث ساهم تزامن شهر رمضان هذه السنة مع اعتدال الطقس ودرجات الحرارة التي تتحول إلى لطيفة ليلاً في تحقيق ذلك، إذ يبدأ التوافد على المطاعم تدريجياً، وتزاد وتيرته وصولاً إلى السحور، مرجحين أن تشهد النسب مزيداً من الارتفاع خلال الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، وحتى عيد الفطر المبارك، في حال حافظت الأجواء على استقرارها. ولفت المديرون إلى أن الإقبال يصل إلى ذروته في إجازات نهاية الأسبوع منذ بداية رمضان، بحيث تصل إلى 100%، مشيرين إلى أن أكثرية الرواد من المقيمين العرب والأجانب، بالإضافة إلى المواطنين، وكذلك بعض السياح الذين يزورون البلاد، قادمين من شرق أوروبا، وسياح الترانزيت، ويرغبون في تجربة الأجواء الرمضانية في السوق التراثي، الذي يعد نبض الدوحة. عروض وفي هذا السياق، قال دريد سعيد -مدير مطعم لوجيرميه-: «كما جرت العادة، فإن أول أيام شهر رمضان المبارك تفضل غالبية العائلات قضاء أوقات الإفطار والسحور في البيوت، ومع ذلك، فقد كان الإقبال جيداً على المطعم، وأفضل الأوقات التي يكثر بها توافد الزبائن هي الفترات الليلية التي تلي الإفطار، بهدف السهر في الأجواء التي تصبح لطيفة بشكل أكبر في ذلك الوقت بالنسبة لدرجات الحرارة.» ولفت إلى أن المطعم يقدم عروضاً تشجيعية للزبائن على الإفطار، الذي يتضمن 6 قوائم رئيسية، تتكون من مختلف أنواع الحساء والمقبلات الباردة والساخنة، ونقدم نحو 4 أنواع من الوجبات الرئيسية أيضاً مما يتناسب مع رغبات الصائم واحتياجاته، مشيراً إلى أن العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل تشهد كثافة أكبر في إقبال الزبائن على السحور، متوقعاً أن تتغير النسب إلى صالح وجبة الإفطار في العشرية الثانية من الشهر، بعد أن يكون الناس قد انتهوا من الطقوس الرمضانية المنزلية. وأكد أن المطعم يستقبل العديد من المجموعات التي ترتاده بهدف إقامة الولائم والعزائم التي تزداد وتيرتها بشكل ملموس خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الخدمة الجيدة والأسعار المناسبة هي عوامل الجذب الأساسية للزوار في شهر رمضان، مشيراً إلى أن أكثر الزبائن المرتادين هم من المقيمين والمواطنين وبعض السياح، منوهاً بأن نسب الإشغال قد تجاوزت 60% في الثلث الأول من الشهر. جلسات مميزة من جانبه، قال جمال عبدالحميد -مدير مطعم الأعظمية العراقي-: «هناك إقبال جيد من قبل الزبائن على وجبات الإفطار منذ بداية رمضان، حيث نقدم قوائم تضم أفضل الأطباق العراقية المميزة، بالإضافة إلى مختلف أنواع المشروبات الباردة، التي تروي ظمأ الصائمين، وإن نسب الإقبال أفضل بكثير من العام الماضي بالنسبة للموسم الرمضاني، حيث إنه يأتي هذا العام في ظل الأجواء التي ما زالت لطيفة خلال الفترة المسائية، وقد وصلت نسب الإشغال في المطعم إلى ما يفوق 70%». وأوضح أن نسب الإقبال تصل ذروتها في المطعم خلال وجبتي الإفطار والسحور على حد سواء، بالإضافة إلى السهرات الليلية ما بعد صلوات التراويح، لافتاً إلى أن أكثر فئات المرتادين إقبالاً من العائلات، حيث يتميز المطعم بجلسات مميزة، خاصة بهذه الفئة، حتى يتسنى لهم الجلوس وتناول الطعام بأريحية، مبيناً أن المطعم يتم ارتياده من مختلف الجنسيات خلال الشهر الفضيل من المقيمين العرب والأجانب وسياح الترانزيت، حيث يفضل هؤلاء الأجواء الرمضانية في سوق واقف، الذي يعتبر نبض الدوحة. ارتفاع الإقبال بدوره، قال محمد مقصود -مدير مطعم صيدا-: «بدأ توافد الزبائن يزداد تدريجياً بعد مضي الأسبوع الأول من رمضان، حيث يبدأ الناس بالبحث عن أجواء جديدة مغايرة للطقوس الرمضانية التي يقضونها غالباً في المنازل في بدايته، إذ يرتفع الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور بشكل لافت خلال الفترة الحالية والمقبلة من الشهر الفضيل، ويقدم المطعم خيارات متعددة لهذه الغاية من الأطباق المميزة والمشروبات الرمضانية المنعشة، مثل الجلاب، والتمر هندي، وغيرها، وبأسعار مناسبة». ولفت إلى أن نسب الإشغال خلال الموسم الرمضاني الحالي مرتفعة جداً عن العام الماضي، بسبب الطقس الذي يمتاز بدرجات حرارة أقل من الموسم الماضي، مرجحاً أن ترتفع نسب الإشغال بالعشرية الثانية من الشهر الفضيل إلى أكثر من 50%، حيث يزداد توافد الزبائن في تلك الفترات على وجبات الإفطار، متوقعاً أن تستمر بالارتفاع بعد ذلك في حال استمرت الأجواء المقبولة حتى عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن أكثرية الزبائن من العائلات المقيمة وبعض المواطنين. خدمات مميزة من جهته، قال حاتم عمار -مدير مطعم ومقهى ليالي القاهرة-: «نقدم بوفيهات الإفطار، التي تتضمن المقبلات الباردة والساخنة، والأطباق الرئيسية المصرية، والمشروبات الرمضانية المميزة، وقد كانت نسب الإقبال في بداية رمضان ضمن التوقعات، حيث من المعروف أن الناس تفضل قضاء أول أيام الشهر في البيوت والأجواء العائلية، ثم تبدأ بعد ذلك بالبحث عن الجلسات الخارجية لتناول وجبات الإفطار والسحور». ولفت إلى أن نسب الإشغال في إجازة نهاية الأسبوع الرمضانية قد وصلت إلى 100%، فيما تبلغ أكثر من 80% خلال أيام الأسبوع الأخرى، وتتوزع النسب على عدة فئات من الزبائن، حيث يرتفع وجود العائلات على وجبات الإفطار، فيما ترتفع نسب الشباب على السهرات والسحور أكثر، لافتاً إلى أن هناك العديد من السياح من روسيا وأوكرانيا أيضاً الذين يرتادون السوق والمطاعم، بهدف الاستمتاع بالأجواء الرمضانية، في ظل درجات الحرارة المقبولة هذه الأيام. ورجح أن يرتفع ارتياد مطاعم السوق خلال الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، وصولا إلى عيد الفطر المبارك، لا سيما إذا ما استمر الطقس لطيفاً كما هو عليه حالياً، مشيراً إلى أن المطعم في سعي دائم لتقديم الخدمة المميزة، والعروض، والبوفيهات التي تجتذب الزبائن طيلة الشهر الكريم.;

مشاركة :