يأتي قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي، من قبل اتحاد الكرة بالتنسيق مع هيئة الرياضة، في سياق الهدف الذي حدده تركي آل الشيخ رئيس الهيئة، وهو وضع الدوري المحلي، ضمن أقوى 10 دوريات في العالم. وتضمن القرار شروطًا مسبقة للاعبين الأجانب الذين يحق لهم اللعب في الدوري السعودي للمحترفين؛ حتى يكونوا على مستوى فني قوي، يرتقي بالمسابقة. وتتكفل هيئة الرياضة بتكاليف أغلب التعاقدات، حتى الآن، خلال الميركاتو الصيفي، لتضمن نجاح خطتها. ومن المقرر أن يمثل هذا القرار فرصة لتطوير قوة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى؛ حيث سيؤدي زيادة عدد الأجانب، في دوري المحترفين، إلى استغناء أنديته عن بعض نجومها الذين سيتوجهون حينها إلى اللعب في الدرجة الأدنى. ويصب تحديد قوائم فرق دوري المحترفين بـ30 لاعبًا، في هذا الاتجاه أيضًا، فضلًا عن التعاقد مع مدربين مميزين، مثل البرتغالي خورخي خيسوس في الهلال، والبرازيلي فابيو كاريلي في الوحدة، والأرجنتيني رامون دياز في اتحاد جدة. كما تهدف الهيئة العامة للرياضة، واتحاد كرة القدم، إلى توفير الاحتكاك بين اللاعب المحلي واللاعب الأجنبي؛ لفرض ثقافة الاحتراف في السعودية.
مشاركة :