حمَّل الخبير الفني خالد الشنيف خط دفاع الاتحاد مسؤولية أهداف التعاون الأربعة بالوقوف على خط واحد في طريقة لا تحدث بمباريات الشوارع، معتبرًا أن دخول محمد نور وأداءه بمبادرة شخصية منه كان نقطة التحول في الاتحاد، ودلَّل على حديثه بالقول: إنَّ الاتحاد لم يسدد على المرمى سوى كرة بالشوط الأول لغياب صانع الألعاب، أما في الشوط الثاني فسدد 14 كرة جاء منها 3 أهداف. وزاد في حديثه بالقول: «مباراة الهلال أيضًا لم يسدد فيها الاتحاد أي كرة على المرمى، وكل ذلك بسبب غياب صانع الألعاب، ومشكلة بعض المدربين أنهم يأتون ليغيروا كل شيء وفقًا لعقلية (اللاعب الذي يعطيني بالتدريب يشارك في المباراة)». واتفق المحلل محمد عبدالجواد مع الشنيف في أن دخول نور كان نقطة تحول في الاتحاد بتمكُّنه من المحافظة على كرته وصنع الهجمات، وهو أمر غير متوفِّر في تركي الخضير ومحمد أبو سبعان ويحيى دغريري. وعاد الشنيف لحديثه بالقول: «مدرب التعاون هو من أخطأ بتغييراته عندما أخرج المهاجم الكاميروني إيفولو مما أراح دفاع الاتحاد، وكذلك تغييرات مراكز اللاعبين في خط الدفاع ما أحدث ربكة وفوضى». ووجَّه الشنيف في ختام حديثه رسالة للمدرب بيتوركا قائلاً: «ضع نور ثم شكل الـ10 الباقين». فيما أشار المحلل محمد السويليم إلى أنَّ التعاون درس الاتحاد جيدًا ولعب على أخطائه، موضحًا أنَّ مهاجم الاتحاد مختار فلاته كان عليه التحرك ليصنع لنفسه مساحات ينفذ من خلالها.