أكدت عضو المجلس البلدي المعين مها البغلي عن بالغ شكرها وامتنانها لثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وثقة القيادة السياسية في ترشيحها لنيل هذا المنصب الذي تأمل بان تخدم الكويت من خلاله، قائلة «عاهدت نفسي والشعب الكويتي أن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق وأضع مصالح الشعب فوق أي مصالح شخصية». وقالت البغلي في تصريح لـ «الجريدة» بأنها تعلم أن القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو يؤمنون بالمساواة ويطبقون بنود الدستور الذي هو أساس من أساسات الدولة الحديثة. وبينت البغلي أن البداية في دور الانعقاد الحالي تبشر بالخير خاصة في العلاقة ما بين المجلس والجهاز التنفيذي ممثلاً بوزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشئون البلدية المهندس حسام الرومي على حرصه واهتمامه بالتواصل مع أعضاء المجلس البلدي بشكل دوري للاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم ورؤاهم المستقبلية. وأضافت البغلي إنها حرصت على المشاركة في بعض اللجان الرئيسيّة والفرعية، حيث حازت على ثقة الأعضاء وحصلت على 6 مقاعد في اللجان حيث تم تزكيتها لرئاسة لجنة البيئة، ومقرر للجنة محافظة حولي، ومقرر أيضاً للجنة الإصلاح والتطوير، وعضو في اللجنة الفنية وكذلك عضو لجنة المهن الهندسية. وقالت «كان اهتمامي في لجنة البيئة بشكل خاص لما لهذه اللجنة من أهمية كبيرة وارتباطها بشكل مباشر بجميع مشاريع الدولة بكافة أنواعها وأحجامها وتأثيرها على السلامة البيئية وصحة المواطن والتربة والماء». وأضافت قائلة «مع صدور قانون حماية البيئة رقم (42) لسنة 2014 فإن مسؤوليتنا أصبحت أكبر لتأمين تطبيق القانون بشكل صحيح وبالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحماية البيئة». وبينت أن دولة الكويت مقبلة على مشاريع تنموية كبرى وقادمة على تنافس عالمي من حيث تطوير الخدمات والمنشآت بأحدث التقنيات، وأمامها تحدي أكبر لمواكبة المعايير الدولية والتي تعتبر حماية البيئة من أهم هذه المعايير. وأكدت البغلي على أنها تقدمت بمقترح تشكيل فريق عمل من ذوي الخبرات لوضع خطة إعلامية تتناسب مع أهداف ورؤية المجلس البلدي والجهازه التنفيذي، ويقوم الفريق بمتابعة تنفيذ هذه الخطة بطريقة فعالة لإيصال الرسائل بصورة مهنية ومبتكرة تعكس الدور الفعلي للمجلس البلدي وأهدافه الاستراتيجية ورؤيته المستقبلية.