ذكرت مصادر أمنية عراقية أن العراقي علي بي. المشتبه في قتله الفتاة الألمانية سوزانا في مدينة فيسبادن الألمانية دخل إلى شمال العراق برا.وذكرت مصادر أمنية كردية اليوم السبت أن المتهم عبر معبر إبراهيم الخليل على الحدود مع تركيا، وتم القبض عليه صباح أمس الجمعة بالقرب من مدينة زاخو بإقليم كردستان العراق.وبحسب البيانات، حصلت قوات الأمن العراقية على معلومات على نحو مسبق تفيد بأن علي بي. يريد دخول البلاد. وتم القبض على المتهم عقب ذلك بسبع ساعات.وذكرت مصادر في مطار أربيل الدولي أن المشتبه به لم يصل إلى العراق عبر المطار.ويُشتبه في أن العراقي فر مع أسرته من مطار دوسلدورف الألماني إلى إسطنبول قبل وصوله إلى شمال العراق.وكان مدير شرطة مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق، طارق أحمد، قال في تصريحات لمحطة «رووداو» التليفزيونية العراقية-الكردية مساء أمس الجمعة إن علي بي. اعترف بجريمته عقب إلقاء القبض عليه، وأضاف: «يبدو أنهما كانا في رحلة معا، وحدث خلاف بينهما، وعلى إثر ذلك حاولت الفتاة الاتصال بالشرطة الألمانية، ما دفع الشاب إلى قتلها».ويشتبه في أن اللاجئ العراقي 20/ عاما/ قام باغتصاب سوزانا 14/ عاما/ في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا، ثم قتلها في ليلة 23/22 أيار/مايو الماضي.وأوضح مدير شرطة دهوك أن تسليم المتهم للسلطات الألمانية مسألة تقررها حكومة إقليم كردستان.وكانت تقارير إعلامية ألمانية ذكرت في وقت سابق اليوم أنه من المقرر تسليم العراقي للسلطات الألمانية اليوم السبت.وبحسب معلومات صحيفتي «فيسبادنر كورير» و»ألجماينر تسايتونج ماينتس» الألمانيتين، فإنه من المنتظر أن تحط طائرة المشتبه به في مطار فرانكفورت الدولي مساء اليوم.وبحسب بيانات الصحيفتين، سيجرى نقل علي بي. من العراق إلى فرانكفورت في حراسة الشرطة الاتحادية الألمانية.ووفقا لبيانات الادعاء العام الألماني، غادر المشتبه به ألمانيا مع عائلته بأكملها يوم الخميس قبل الماضي على الأرجح.وكانت سوزانا اختفت قبل نحو أسبوعين، وتم العثور على جثتها يوم الأربعاء الماضي في بلدة إردلوخ بالقرب من مدينة فيسبادن.وأعلنت سلطات الأمن أول أمس الخميس في مؤتمر صحفي أن الجثة التي تم العثور عليها هي للفتاة المفقودة.
مشاركة :