«ليس لي أي عمل درامي في هذا الموسم الرمضاني، كما أنني لم أسعَ إلى هذا الأمر من الأساس»!هذا ما صرّحتْ به لـ «الراي» الكاتبة مريم عبدالله القلاف، مشيرة في ثنايا حديثها إلى عدم اهتمامها التام بفكرة الحضور في كل دورة من مواسم دراما رمضان، كما يسعى إليه كثيرون من زملائها الكتّاب الموجودين بالساحة الفنية. وفي التفاصيل قالت: «يمكن القول إنني في هذا الموسم الدرامي الرمضاني غائبة عن المشهد، والسبب يرجع إلى عدم انتهائي من كتابة نصّ درامي متكامل العناصر، ويستحق أن يقدّم على الشاشة، ومن يعرفني عن قرب يعرف أنني لست كاتبة عجولة في إنهاء ما أكتبه، بل أحب التأني لأمنح كل جملة حقها وأصوغ حبكة درامية تعطي العمل زخْمه وجاذبيته»، وأضافت القلاف بالقول: «إلى جانب ذلك كله لستُ مهووسة بوجودي في موسم دراما رمضان، ومن ثم ليس شرطاً أن تجد لي عملاً في كل سنة، كما يفعل غيري من الزملاء، لأنني مقتنعة بأن فرصة انتشار العمل خارج الموسم الرمضاني أفضل بكثير من عرضه خلال الشهر بسبب كثرة الأعمال وتزاحمها، وهو الأمر الذي يجعل المُشاهد يتشتت في اختيار ما يريد والتركيز في متابعته».وحيال الأعمال التي حرصتْ على متابعتها، أوضحت القلاف أنها في هذا الموسم ابتعدت عن مشاهدة الأعمال الخليجية، وذهب اختياري إلى الدراما المصرية التي فعلاً شدتني إلى ما فيها من جرأة في الطرح».وعلى صعيد المسرح قالت القلاف: «في موسم عيد الفطر المقبل سيكون لي حضور من خلال نص مسرحي يحمل عنوان (بالغلط) إخراج ناصر البلوشي، ويجمع النجوم الذين سبق أن شاركوا في مسرحية (انتخبوا أم علي)، وبينهم داود حسين، انتصار الشراح، عبدالرحمن العقل ومحمد العجيمي إلى جانب مشاركة نخبة من النجوم الشباب مثل عبدالمحسن العمر، ناصر البلوشي، وعبدالله الحمادي. وفي هذا العمل، وللمرة الأولى كتبت كثيراً من المواضيع والقضايا التي كنتُ أرغب في مناقشتها وطرحها، وجميعها تشْغل عقل المواطن وتلامس مشاكله وهمومه، إلى جانب أنها تقدم له حلولاً ورؤية مستقبلية، وستدور الأحداث والأفكار في إطار كوميدي راقٍ، وفي أجواء عائلية بعيداً عن الإسفاف، وأتمنى فعلاً أن أكون قد وُفقتُ في تقديم شيء يليق بالجمهور، وأرجو أن تحوز إعجابه».
مشاركة :